«التأمينات الاجتماعية» تكرّم خريجيها في مجال القانون
أقامت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ، حفل تخريج الدفعة (14) من برنامج تدريب وتأهيل الكويتيين حديثي التخرج في مجال القانون، والذي تقيمه التأمينات منذ العام 2007، وتهدف من خلاله إلى تمكين حديثي التخرج وإعدادهم لسوق العمل، من خلال دورة تدريبية مكثفة، تضمّ نخبة مميزة من المتخصصين، يقدّمون مادة علمية تواكب أحدث التطورات في الدراسات القانونية وأساليب التدريب، ويُمنح جميع المتدربين خلال مدة البرنامج مكافأة شهرية وشهادة إتمام التدريب.
وفي كلمة بالمناسبة، أكّد المدير العام مشعل عبدالعزيز العثمان أهمية الدور الذي تؤديه برامج التدريب في رسم مسارات المستقبل قائلًا: «إنَّ الطريق الذي تضيئه التأمينات بتأهيل الشباب الكويتي لسوق العمل، هو نفس الطريق الذي تضيئه منذ نحو 45 سنة بما تقدمه من خدمات تأمينية واجتماعية رائدة ومستدامة، فما نسعى له في كلا الحالين هو مستقبل آمن نضمن فيه معيشة كريمة لأنفسنا ولأبنائنا ولكثير من الأجيال اللاحقة من بعدنا».
وشدّد على التزام التأمينات من واقع مسؤوليتها الاجتماعية بتدريب الكوادر الشابة، فمنذ 2007 وحتى اليوم تخرّج ما يقارب 700 شاب وشابة في برنامجِ القانونيين وبرنامج نظم وتقنية المعلومات، ونجحت التأمينات خلال الخمس عشرة سنة الماضية، بتزويد سوق العمل بكفاءات مهنية وإدارية عالية المستوى، يعملون اليوم في كبرى مؤسسات الدولة وشركاتها. وجديرٌ بالذكر أن برنامج القانونيين كان يقبل 35 متدربًا كحد أقصى في الدفعة الواحدة، إلا أن عدد المقبولين في الدفعة (14) وصل استثنائيًا إلى 80 متدربًا، نظرًا للتوقف الموقت أثناء الظروف الصحية التي مرّت على البلاد، ولتشمل الفائدة أكبر عدد ممكن من الشباب.
وأشاد المتدربون في كلمتهم التي ألقاها عنهم المتدرب عبدالله الهاجري بدور «التأمينات» الساعي إلى ضمان مستقبل آمن عن طريق مزاولة نشاطها وفقًا لخطة استراتيجية محكمة تنظر من خلالها للمستقبل بطموح التنمية والتطوير، والممتد بمساهمتها في الجهود المبذولة من الدولة في تدريب الشباب الكويتي حديثي التخرج وذلك بهدف خلق كفاءات مؤهلة ومدربة لتجد ما يناسبها من فرص وظيفية في سوق العمل.