التأمينات تفتتح فرعًا دائمًا في مجمّع الأفنيوز
أعلنت المؤسّسة العامّة للتأمينات الاجتماعيّة افتتاحَ فرعها الجديد في مجمّع الأفنيوز (المرحلة الأولى – بوابة رقم 4) اليوم الخميس، حيث يخدم تخصيصُه فرعًا للتأمينات جميعَ فئات المراجعين من متقاعدين ومؤمّنٍ عليهم ومستحقّين، ويقدّم مجموعةً محدّدةً من الخدمات الأكثر طلبًا كالمعاش المقدّم وإدخال الوكالات وتحديث البيانات والردّ على الاستفسارات وسداد المبالغ المستحقة وعدد من الخدمات المهمّة الأخرى، ويكون استقبال المراجعين من 8:00 صباحًا حتى 12:30 ظهرًا.
وبهذه المناسبة تؤكد التأمينات اهتمامها بتيسير معاملات السّادة المراجعين كأن تكون قريبةً منهم، فجاء افتتاح فرعها في مجمّع الأفنيوز تحديدًا لكونه يحظى بإقبالٍ واسعٍ من شرائح المجتمع المختلفة، ويُعدّ هذا التوسّع جزءًا من جهود تطوير شبكة الفروع وإعادة تهيئتها والنظر في دورها على المدى البعيد، في حين تقوم التأمينات بتقديم أكبر قدر من الخدمات إلكترونيًّا لتوفر على عملائها تكبد عناء المراجعة، إلا أن وجودها لإنجاز المعاملات التي تتطلب الحضور الشخصي أو للرد على الاستفسارات مما تحرص التأمينات على تأديته، ويتجسد هذا الحرص واضحًا جليًّا في الخطة السنويّة للأجنحة المؤقّتة للمؤسّسة في الجهات الحكومية الكبرى والجهات التي تطلب من التأمينات تواجدها كمجمع الوزارات ووزارة التربية وغيرها من الجهات الرسمية للدولة، إضافةً إلى ذلك فهي توفر أجنحة مؤقّتة بشكل دوريٍّ في مختلف المجمعات التجارية الكبرى.
وإنّنا نعتقد أنّ مسؤوليّتنا الاجتماعيّة تتطلّب منا التوجّه إلى عملائنا لا انتظارَ زيارتهم لنا، فشرح خدماتنا لهم والتسويق للخدمات الإلكترونيّة وتوجيه العملاء لها أصبح أمرًا ضروريًّا مع النمو المتزايد في أعداد المستفيدين من خدماتنا، وتنظر التأمينات باستمرارٍ في دور فروعها ومهامّها وتطويرها وإعادة تهيئتها بما يحقق الاستفادة المثلى لها وللمراجعين، ويأتي هذا العمل على غرار ما سبقه من أعمال تسعى سعيًا مواظبًا لتحقيق غرضٍ سامٍ للمؤسّسة وهو الاستدامة في توفير خدمات تأمينيّة واجتماعيّة رائدة لضمان معيشة كريمة.
وقد وجه المدير العام بالتكليف أحمد حمد الثنيان جزيل الشكر لإدارة مجمّع الأفنيوز لتعاونهم وتخصيص هذا الموقع للتأمينات. ولا عجبَ، فقد اعتدنا منهم دعمَ الجهات الحكوميّة ذات القواعد الواسعة من شرائح المراجعين، وتسهيل تواجدهم في المجمّع دون مقابلٍ ماديٍّ، وهذا يؤكّد حسَّهم الراقي بالمسؤوليّة الاجتماعيّة لاسيَّما أنه أكبر مجمّع تجاريّ في دولة الكويت وترتاده جميع فئات المجتمع الكويتيّ.