التعادل الإيجابي يحسم مواجهة الكويت والقادسية بـ دوري زين الممتاز
انتهى لقاء فريقا الكويت والقادسية لكرة القدم، والذي جمع بينهما مساء السبت على استاد جابر الدولي، في ختام مباريات الجولة السابعة من منافسات دوري زين الممتاز، ايجابياً بهدف لكل فريق، ليرفع «الأبيض» رصيده إلى 14 نقطة في الصدارة، في حين وصل القادسية للنقطة التاسعة.
وتقدّم القادسية بهدف في الدقيقة 60 لعيد الرشيدي، ليرد الكويت بهدف التعديل بعدها بأربع دقائق عبر المحترف عموري.
ولم يتمكن «الأبيض» و«الأصفر» في مباراة أدارها السلوفيني رايد أوبرينوفيتش، وعاونه على تقنية الفار مواطنه يش كاريتازوفيتش، من فك شفرة الأمتار الأخيرة.
في الشوط الأول وسط تألق للحارسي ضاري العتيبي في الكويت، وخالد الرشيدي في القادسية، وفي الشوط الثاني زادت الفعالية الهجومية ليسجل كل فريق هدف.
كشف كل فريق عن خطته وأسلوبه في المباراة مبكراً.
وارتكز فريق الكويت صاحب الضيافة في المباراة على خطة هجومية، بتواجد 6 لاعبين يجيدون الجانب الهجومي، بداية من التونسي طه الخنيسي، والعراقي شيروكم كريم في الهجو، يعاونهم أحمد الظيفيري، والمصري عموري، وفيصل زايد، والمغربي مهدي برحمة، ومن على الطرف الأيمن تواجد محمد فريح، إلى جانب مشاري غنام، قلبي الدفاع فهد حمود، وبلال العيفة، ومن خلفهم الحارس ضاري العتيبي.
في المقابل اعتمد القادسية على الارتداد الدفاعي، والتحول السريع للهجوم، معولاً على الايفواري سيدرك هنزي، وعيد الرشيدي، ومن خلفهم بدر المطوع، وسلمان البوص، كحلقة وصل، إلى جانب عبدالله ماوي، وأحمد شبيب، والتزم عدي الصيفي، وخالد ابراهيم، وضاري سعيد، والألباني تراشي، بالتواجد الدفاعي، ومن خلفهم الحارس خالد الرشيدي.
ودانت السيطرة النسبية لفريق الكويت في وسط الملعب، من دون خطورة حقيقية على حارس «الأصفر» خالد الرشيدي، باستثناء ضربات ثابتة من خارج منطقة الجزاء، نفذها فيصل زايد، وتسديدة من عموري في الدقيقة 36، كادت أن تفتح التسجيل، لولا براعة الحارس الرشيدي، الذي عاد لانقاذ مرماه من رأسية زميله ضاري سعيد التي كادت أن تعانق الشباك.
وعاب فريق الكويت في الشوط الأول، تشابه الأدوار، وعدم وجود تحركات ايجابية في الثلث الأخير، لأرض القادسية.
على الجانب الآخر، شكل الايفواري هنري خطورة بالغة على دفاعات الكويت، وكاد هنزي، وعيد الرشيدي، وبدر المطوع، وضع «الأصفر» في المقدمة لولا براعة الحارس العتيبي، ودفاع الفريق.
واستمر الأداء بين الفريقين على حاله في الشوط الأول، الذي انتهى على حالة من دون أهداف.
شهد شوط المباراة الثاني أداءً مغايراً من الفريقين، خصوصاً بعد أن تخلى كلاهما عن الحذر الدفاعي.
وكشر القادسية عن أنيابه الهجومية، بفضل الهجمات المرتدة السريعة، وقدرة سيدريك هنري في تهديد مرمى «الأبيض».
من تمريرة صناعة بدر المطوع، تمكن عيد الرشيدي من تسجيل أول أهداف اللقاء “60”.
وبعد هدف القادسية، انطلق الكويت لإدراك التعادل، وهو ما تحقق له في “64″، بعد دخول جرئ للمحترف عموري والتسديد بقوة على يسار الحارس خالد الرشيدي، بعدها كان القادسية أقرب لتسجيل هدف التقدم، إلا أن دفاع الكويت والحارس ضاري العتيبي خرجا باللقاء لبر الأمان، لتنتهي المباراة بهدف لكل فريق.