رياضة

التوقف الدولي.. فرصة الأندية لتصحيح المسار

يشكل التوقف الدولي فرصة لعدد من الأندية “المتعثرة” من أجل تصحيح مسارها والعودة إلى سكة النتائج الإيجابية.

تعيش أندية كبيرة مثل إشبيلية وفالنسيا وضعاً صعباً في الدوري الإسباني، بعد دخولهما منطقة الهبوط، كذلك يعيش تشيلسي الإنجليزي وقطبا ميلان، حالة من الإحراج بعد تدبدب نتائجهم خلال هذا الموسم.

“خفافيش” فالنسيا في القاع

وسيكون التوقف الدولي فرصة لـ”الخفافيش” والفريق الأندلسي في إعادة التوازن والخروج من المنطقة المكهربة.

ويحتل فالنسيا المركز 18 في سبورة الترتيب بـ26 نقطة، ما يجعله قريباً من دوري المظاليم.

تاريخ التوقف

وتتوقف المنافسات المحلية لإفساح المجال للمنتخبات بخوض مباريات ودية أو رسمية من 20 حتى 28 من الشهر الجاري، فيما سيكون التوقف الثاني ما بين 30 مايو لـ 14 يونيو.

سامبدوريا الغريق

وفي الدوري الإيطالي، يعيش فريق سامبدوريا وضعاً لا يحسد عليه، إذ يحتل الفريق المركز 19 وقبل الأخير بـ15 نقطة فقط، ما يجعل قاب قوسين أو أدنى من مغادرة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

قطبا ميلان

وسيكون التوقف كذلك مفيداً لقطبي ميلان، إنتر وإي سي ميلان، اللذان فقدا الكثير من بريقهما هذا الموسم، حيث يبحث الناديين عن مركز مؤهل للمسابقات الأوروبية أمام قطبي روما، بالإضافة إلى أتالانتا خامس ترتيب الكالتشيو.

تشيلسي الأكثر إنفاقاً

بدوره يبحث تشيلسي صاحب الرقم القياسي في الانتقالات الشتوية، إلى الخروج من مأزق النتائج السلبية في الدوري الإنجليزي، حيث يحتل الفريق المركز 10 بـ38 نقطة.

وعملت إدارة “البلوز” على تغيير جلد الفريق بالقيام بانتدابات وازنة من أجل العودة إلى التوهج، وتحقيق انتفاضة تمكن الفريق من ضمان على الأقل مقعداً في المراكز الست الأولى المؤهلة للمنافسات الأوروبية.

وقال مدرب تشيلسي غراهام بوتر إن التوقف سيكون فرصة مثالية لإعادة ترميم الفريق والبحث عن التجانس المطلوب بين اللاعبين.

مدرب “البافاري” والتوقف

اعتبر المدير الفني لبايرن ميونخ، جوليان ناغلسمان، فترة التوقف الدولي فرصة لتصحيح المسار، وقال: التوقف ليس عائقاً، وإنما هو شيء إيجابي بشرط أن لا يكون هناك إصابات في صفوف اللاعبين”.

ليفربول ونزيف النقاط

دخل فريق ليفربول مرحلة الشك، فبعد تحقيقه فوزاً كاسحاً على غريمه مانشستر يونايتد بسباعية تاريخية، ظن الجميع أن “الريدز” استعاد ذاكرة الفوز واستفاق من سباته العميق، غير أن النتائج التي تلت “السباعية” أعادت طرح علامات الاستفهام، حول فريق بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا وخسر الدوري الإنجليزي بفارق نقطة وحيدة الموسم الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى