رياضة

التونسية أُنس جابر تتأهل لنهائي بطولة تشارلستون للتنس لملاقاة السويسرية بنتشيتش

تأهلت التونسية أنس جابر إلى نهائي دورة تشارلستون الأمريكية لكرة التنس، عقب فوزها الصعب على الأمريكية أماندا أنيسيموفا بمجموعتين لمجموعة واحدة 2 – 6 و 6- 1 و 6 – 4.

 وسيطرت أنيسيموفا على المجموعة الأولى، ثم ردّت جابر في الثانية، وفي الثالثة الحاسمة، كسرت أنيسيموفا إرسال جابر مبكراً، لكن الأخيرة نوّعت بين الكرات الميتة والقوية الأمامية، لتعادل 4-4، ثم أحرزت آخر شوطين لتبلغ النهائي الخامس في مسيرتها.

وستواجه جابر المصنفة رابعة في الدورة في النهائي في وقت متأخر مساء اليوم السويسرية بليندا بنتشيتش المصنفة العاشرة في البطولة ذاتها والفائزة على الروسية إيكاتيرينا ألكسندروفا 6- 4 و 6 – 3.

مقالات ذات صلة

وكانت هذه هي المواجهة الأولى بين جابر (27 عاماً) وأنيسيموفا المصنفة 47 عالمياً التي أقصت المصنفة أولى البيلاروسية أرينا سابالينكا في الدورة الحالية.

وقالت جابر التي حسمت المباراة في ساعة و46 دقيقة “لسبب ما، أحب اللعب على هذه الأرضية الترابية، من الممتع دوماً اللعب هنا، الناس تملك طاقة كبيرة”.

وتابعت التونسية التي فازت في مباراتها الـ12 مقابل خسارتين في عامين في تشارلستون “مجدداً، خسرت في نصف النهائي ثم النهائي العام الماضي، لكن اردت دوما إحراز اللقب هنا”.

 يذكر أنه في الموسم الماضي، احتضنت تشارلستون دورتين على التوالي، الأولى كانت من دورات الـ500 وانتهى فيها مشوار جابر عند نصف النهائي على يد المونتينيغرية دانكا كوفينيتش، والثانية من دورات الـ250 بعدها بأسبوع ووصلت فيها التونسية إلى النهائي بعدما ثأرت من كوفينيتش في دور الأربعة قبل أن تخسر أمام الاسترالية أسترا شارما بعدما كانت متقدمة بمجموعة.

وما زالت التونسية تبحث عن لقبها الأول في هذه الدورة، بعد الذي توجت به في دورة برمنغهام الإنجليزية على العشب العام الماضي على حساب الروسية داريا كاساتكينا.

بدورها، واصلت السويسرية بليندا بنتشيتش مشوارها الجيد وذلك بعد أن أقصت الإسبانية باولا بادوسا المصنفة ثانية لتتأهل إلى النهائي لملاقاة أنس جابر.

وقالت بنتشيتش المتأهلة إلى أول نهائي لها على أرض ترابية “أنا سعيدة لحلول هذه اللحظة، أعتقد أنها كانت مباراة رائعة في ظروف صعبة”.

بنتشيتش المتوجة بذهبية الألعاب الأولمبية الصيف الماضي، بلغت النهائي الرابع عشر في دورات المحترفات وتبحث عن لقبها السادس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى