«الثقافي المصري» يعرف بجامعة العلمين الدولية عبر «ادرس في مصر»
نظم المكتب الثقافي المصري بالكويت بالتعاون مع الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين الندوة التثقيفية الافتراضية تحت عنوان (جامعة العلمين الدولية – معاً نبني المستقبل)، بحضور عدد كبير من المثقفين والأدباء الكويتيين، وعدد من أبناء الجالية المصرية بالكويت ودولة الإمارات والبحرين والسعودية، وأعضاء المكتب الثقافي المصري، وتحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري الدكتور خالد عبد الغفار والسفير المصري لدى البلاد طارق القوني.
وأوضح الملحق الثقافي المصري الدكتور عماد حشيش أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة الندوات التي بدأها المكتب الثقافي عن الجامعات الأهلية، مشيداً بأهمية مدينة العلمين الجديدة التي تعتبر من مدن الجيل الرابع وتبلغ مساحتها 49 ألف فدان وتقع بمحافظة مطروح بمصر، مشيرا إلى انها جامعه أهلية ذكية ومن المُنتظر أن تقدم خدمة تعليمية رائدة تلبي متطلبات سوق العمل في الفترة القادمة.
وذكر أن الندوة تستهدف تعريف المهتمين من الطلاب الوافدين من أبناء الكويت وكذا أبناء الجالية المصرية بدولة الكويت على جيل جديد من الجامعات الأهلية الحكومية المصرية غير الهادفة للربح، لا سيما جامعة العلمين الجديدة.
وبينت رئيسة الإدارة المركزية للطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي المصرية الدكتورة رشا كمال أهمية جامعة العلمين الجديدة كإحدى أهم الجامعات الأهلية وعرضت فيديو توضيحيا لشرح كيفية التقدم والالتحاق للدراسة بمصر من خلال توفير السبل والطرق والامكانات الحديثة عبر التطبيقات المختلفة لكافة المستخدمين التي تتيح الفرصة لأكبر شريحة من المجتمع للتعامل بسهولة وحرية في التعرف على الجامعات المصرية والتقديم عبر الأون لاين وسهولة مراجعة البيانات ومتابعتها من خلال التواصل مع المسؤولين عن ذلك بكل جامعة تم التقدم بها.
كما كشفت، من خلال منصة «ادرس في مصر»، عن الأوراق المطلوبة وأهميتها وقدمت شرحاً وافياً لكيفية معادلة درجات الطالب بنفسه لشهادته الدراسية قبل التقدم حتى يتعرف على الجامعة أو المعهد المناسب لدرجاته الحاصل عليها إلى أن يتم تسجيله بالجامعة على حسب رغباته بعد قبوله المبدئي بها، وذلك في إطار اهتمام مصر بالجزء الريادي الدولي والاقليمي وبمنظومة الطلاب الوافدين.
وأشارت إلى الخدمات التي تقدمها وزارة التعليم العالي وجهود الدكتور خالد عبد الغفار المبذولة لخدمة أبنائنا الطلاب بمصر والطلاب الوافدين من الوطن العربي، فمصر بها أكثر من 50 جامعة وأكثر من 3000 برنامج تعليمي إلى جانب الخدمات السياحية المختلفة.