الجامعة الأسترالية كرَّمت 1000 خريج من برنامجي الدبلوم والبكالوريوس
احتفلت الجامعة الأسترالية في الكويت بتخريج كوكبة جديدة من خريجيها من الدفعة الواحد والعشرين من طلبة الدبلوم والدفعة الخامسة عشرة من طلبة البكالوريوس والبالغ عددهم 1000 خريج وخريجة، وذلك برعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د.عادل المانع وحضور الأمين العام للأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة بالتكليف عادل البدر نيابة عنه، وممثل الشريك الاستراتيجي د.جرانت ستانلي والسفيرة الاسترالية ميليسا كيلي بفندق ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة.
وفي البداية، قال رئيس مجلس أمناء الجامعة الأسترالية د ..سعد العمري للطلبة: أهنئكم على إتمامكم رحلتكم الجامعية بنجاح، حيث تم تهيئتكم بالشكل الأمثل للدخول لسوق العمل، إلا أنني أود أن أنتهز هذه الفرصة لأقول لكم إن العالم أصبح يتغير بشكل متسارع وغير مسبوق، لذا أوصيكم بمواصلة التعلم والمتابعة لمواكبة كل ما هو جديد في شتى مجالات تخصصكم، وللاطلاع على التطور في عالم التكنولوجيا والاتصالات، خصوصا ما يتعلق بمجال التحول الرقمي الذي سيعمل على إلغاء الحدود وتسهيل الأعمال، متمنيا لكم مزيدا من النجاح، وكلي يقين أنكم ستنظرون إلى المستقبل بإيجابية وتفاءل، متطلعين لخدمة الكويت.
وأكد العمري أن الجامعة الأسترالية ستواصل جهودها المستمرة في تطوير رحلتها التعليمية عن طريق طرح برامج جديدة خاصة بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وتطوير البنية التحتية لتنفيذ هذه البرامج على أكمل وجه وأن إيمانها بالمسؤولية الاجتماعية كبير، لذا بدأت فعلا بطرح برنامج متكامل للتوعية المجتمعية بهذا الخصوص.
من جانبه، خاطب رئيس الجامعة الاسترالية د.عصام زعبلاوي الخريجين قائلا: نعرف انه قد مرت بكم أوقات شعرتم فيها ببعض الصعوبات والتحديات ولكنها لم تثنيكم عن مواصلة مسيرتكم، بل استطعتم بدعم أسركم وأصدقائكم وإرشاد أساتذتكم من تغذية الشعور بالإصرار على الوصول إلى هذه اللحظات.
وتابع: عملت جامعتكم بدعم من مجلس الجامعات الخاصة وتوجيه متواصل من قبل مجلس الأمناء وتعاون مع شريكنا الاستراتيجي جامعة سنترال كوينزلاند الأسترالية على إعدادكم وتأهيلكم لتكونوا جديرين بالدرجات العلمية التي منحتموها، لقد أولتكم كل عناية ورعاية فوفرت لكم سبل التقدم والنجاح وقام على تأهيلكم زملاء مشهود لهم على المستوى الوطني والدولي بالقدرة والتميز في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع ووصلوا الليل بالنهار لبناء كفاياتكم المعرفية والشخصية والكفايات التي تتطلبها مواقع العمل كما حرصوا على استخدام أدوات تعليم مبتكرة لتمكينكم من التميز في مجالات اختصاصاتكم ودربوكم على التفكير العلمي والتحليل الناقد البناء وعززوا لديكم مهارات الاتصال والتعامل مع البيانات وأسهموا في صقل إبداعاتكم.
بدورها، تحدثت السفيرة الاسترالية لدى البلاد ميليسا كيلي للخريجين قائلة: أود أن أقوم بتكريم السنوات التي قدمتم فيها تفانيكم وجهدكم الذي أدى بكم إلى هذه اللحظة المهمة في رحلة حياتكم يمكنكم أن تفخروا بأنفسكم لأنني أرى الكثير من العائلات والأصدقاء ينظرون إليكم بفخر، وطريق العلم ليس سهلا ويواجه الخريجون بحياتهم الدراسية الكثير من التحديات ولكنهم يتغلبون عليها بالتحدي والاصرار على النجاح والتفوق.
وأوضحت ان التحديات لم تنته بعد، فالقضايا التي لاتزال تواجه العالم اليوم، تعد بين أصعب التحديات التي يمكن مواجهتها، وذلك بداية من قضية أزمة المناخ والنزاع، حيث تجعل العالم يبدو أشد تعقيدا وتشتتا وأقل اتحادا وتعاونا، لكنني أعلم أنكم مجهزون بحصولكم على تعليم عالمي متميز.
وزادت: أنتم جميعا شهدتم التزام الجامعة الأسترالية بتجهيز وإعداد الطلاب لمستقبل مهني عبر منحهم تعليما عمليا، بمستوى عالمي ومصمم خصيصا لاحتياجات الكويت، وبينما تبدأون رحلتكم المهنية، تذكروا أن تعليمكم بالجامعة الأسترالية يمثل ذروة الافضل في أستراليا والكويت معا.
ونيابة عن خريجي درجة البكالوريوس، قالت سلمى شهاب: حين نستذكر السنوات الأربع الماضية، من المدهش أن نفكر في كل ما أنجزناه لقد أمضينا ساعات لا تحصى في المكتبة وداخل الفصول والمختبرات درسنا بجد، وبذلنا أقصى ما بوسعنا، وتفوقنا على أنفسنا من أجل أن نظهر أفضل إمكاناتنا ووجدنا مكاننا في هذا العالم وعثرنا على هدفنا وشغفنا.
من جانبها، قالت الخريجة أليزا حسن نيابة عن خريجي برنامج الدبلوم: لابد أن نغتنم الفرصة جميعا للتفكير في مسار رحلتنا هنا في الجامعة الأسترالية، منذ يومنا الأول هنا وعبر الليالي الطويلة التي حرمنا فيها النوم، وصلنا إلى اللحظة التي نتوج فيها خريجين رسميين وفخورين بالجامعة الأسترالية.