الجامعة العربية: تعزيز جهود التعافي من «كوفيد 19» وتبعات الأزمة «الروسية – الأوكرانية»
دعت جامعة الدول العربية اليوم الخميس إلى تعزيز الجهود العربية الرامية الى التعافي من جائحة (كورونا المستجد – كوفيد 19) وتبعات الأزمة الروسية – الأوكرانية والمضي قدما في تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.
جاء ذلك في كلمة للأمين العام المساعد – رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة السفيرة هيفاء أبو غزالة لدى افتتاح أعمال الدورة (110) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري.
ولفتت الى التبعات السلبية للحرب الروسية – الأوكرانية التي جاءت بشكل مضاعف على بعض الدول العربية “نظرا لأوضاعها الصعبة أصلا وزادت تبعاتها لا سيما بالنسبة للدول الأقل نموا وتلك التي تواجه تحديات وصراعات”.
وأشارت أبو غزالة كذلك الى استمرار اسرائيل – القوة القائمة بالاحتلال- بممارستها اللاانسانية على الشعب الفلسطيني.
وذكرت أن مشروع جدول أعمال الدورة يدعم تلك التوجهات ويحقق المصلحة العليا للمواطن العربي بفئاته كافة وبالتركيز على ضمان الحياة الكريمة للفئات الضعيفة في المجتمع.
واعتبرت أن اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي “فرصة مهمة” لبلورة القرارات في إطار التحضير للقمة العربية المقبلة بالجزائر وكذلك التحضير للقمة العربية التنموية – الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الخامسة في موريتانيا.
واكدت في الوقت ذاته أهمية إعداد الكوادر العربية القادرة على مواجهة التحديات ومواكبة التطورات المتلاحقة وبما يؤكد قيمة ومكانة الاقليم العربي بين أقاليم العالم.
ولفتت أبو غزالة الى اهمية الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية المطروحة على مشروع جدول الاعمال والتي تمس القضايا ذات الأولوية في العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك.
وأشارت في هذا السياق الى ما يتعلق بمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتطورات الاتحاد الجمركي والنقل البحري والاستثمار والأمن الغذائي ونتائج أعمال المجالس الوزارية المتخصصة للصحة والشباب والرياضة والتعاون العربي الدولي في المجالات الاجتماعية والتنموية وغيرها.
وأعربت أبو غزالة عن تطلعها إلى الخروج بالقرارات التي تدعم العمل التنموي الاقتصادي والاجتماعي المشترك.
ويرأس وفد دولة الكويت الى أعمال الدورة (110) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي وكيل وزارة المالية المساعد للشؤون الاقتصادية بالتكليف طلال النمش.