الجمعية الكويتية لأهالي الأشخاص ذوي الإعاقة نظّمت «آلية رصد تنفيذ الاتفاقية الدولية المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة»
نظمت الجمعية الكويتية لأهالي الاشخاص ذوي الاعاقة بالتعاون مع برنامج المبادرات في الأولمبياد الخاص الكويتي الورشة التدريبية الأولى عن «آلية رصد تنفيذ الاتفاقية الدولية المعنية بحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة» والتي اقيمت على مدى يومين بمكتبة الكويت الوطنية وحاضر فيها م. عادل القلاف المدرب في مجال حقوق الانسان، بمشاركة ممثلي عدد من جمعيات النفع العام المعنية بذوي الاعاقة والناشطين في هذا المجال وأولياء الأمور.
وتناولت الورشة في جلستيها التعريف بمفاهيم حقوق الانسان والتزامات الدولة تجاه هذه الحقوق وآليات حمايتها والاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة فيما تتناول الورشة الثانية التي تقام يومي 20 و21 نوفمبر الجاري استعراض التقارير السابقة التي قدمتها الكويت الى لجنة خبراء الامم المتحدة لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة.
وصرحت رئيس مجلس ادارة الجمعية الكويتية لأهالي الاشخاص ذوي الاعاقة والمدير الوطني للاولمبياد الخاص الكويتي رحاب بورسلي بأن هذه الورشة تأتي في إطار رسالة الجمعية فيما يتعلق بالتوعية المجتمعية بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة والدفاع عنها لترجمة وتعزيز حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة التي تضمنها القانون رقم 8 لسنة 2010. وتنفيذا للاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي صادقت عليها الكويت عام 2013م، سعيا لتحقيق اهداف التنمية المستدامة التي أصدرتها الأمم المتحدة عام 2015 وترجمة رؤية «كويت جديدة 2035» وتطلعها لتوفير حياة كريمة لجميع شرائح المجتمع خاصة الاشخاص ذوي الإعاقة.
وأضافت بورسلي ان الورشة التي تتزامن مع احتفال العالم بمرور 75 عاما على الاعلان العالمي لحقوق الانسان، استهدفت توعية المجتمع بشكل عام وجمعيات النفع العام والمختصين وأولياء الامور على وجه الخصوص بآلية رصد تنفيذ الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة والتدريب على معرفة اوجه القصور في تنفيذها من المنظور الحقوقي الانساني وليس الطبي والعاطفي على ان يتم تناولها بشكل عام بعيدا عن الجوانب الشخصية او الفردية. وفي خط مواز، ركزت الورشة على توعية الاشخاص ذوي الاعاقة وأولياء أمورهم بواجباتهم لتصحيح المسار والوصول إلى جودة الحياة التي ننشدها للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشادت بورسلي بخبرات المحاضر م.عادل القلاف وسلاسة العرض التي اثمرت محتوى متميزا للورشة، كما قدمت الشكر إلى مكتبة الكويت الوطنية وجمعيات النفع العام المشاركة ووزارة الاعلام ممثلا بتلفزيون الكويت والصحافة الكويتية.