أخبار الكويت

الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم تطلق مشروع الخدمات التعليمية المتكاملة

كشفت رئيس مجلس ادارة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم آمال الساير أن الجمعية تواصل نشاطاتها في دعم الطلبة ذوي اختلافات التعلم واولياء امورهم اخذة بعين الاعتبار الظروف التربوية والنفسية والاجتماعية التي سببتها جائحة كوفيد- 19 العام الماضي وكوفيد – 20 هذا العام.

وقالت الساير في تصريح صحفي لقد اضطرت معظم الدول اللجوء الى التعليم الالكتروني الذي كانت له اثار اكاديمية ونفسية واجتماعية سلبية خاصة لمن لديهم صعوبات تعلم حيث انهم بحاجة الى طرق تدريس خاصة بهم والى تواصل مباشر مع المعلم موضحة لم تكن الاثار النفسية والاجتماعية السلبية اقل وطأة مما دفع الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم الى اطلاق مشروع “الخدمات التعليمية المتكاملة: الدعم الاكاديمي والنفسي والاجتماعي” الذي يلبي حاجات ملحة لعدد كبير من الطلبة ويتماشى مع شعار الامم المتحدة الذي وضع بعنوان ( انعاش التعليم ) وبالفعل اصبح التعليم اليوم بحاجة إلى انعاشه
واكدت رئيس الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم- السيدة امال الساير “ان التزامنا تجاه ابنائنا من ذوي اختلافات التعلم ورؤيتنا في تطوير التعليم النوعي في دولة الكويت تحتم علينا بذل الجهود لتقديم خدمات تعليمية متكاملة لا تحتمل التجزئة. فالجانب النفسي والاجتماعي لا يقلا اهمية عن الجانب الاكاديمي لانهما مهمان في تعزيز ثقة الطالب بنفسه ويخففان من الضغوط الذي تعرض لها بسبب حرمانه من التواجد في المدرسة التي كانت له بمثابة بيته الثاني .

واضافت الساير قائلة: نأمل أن يزيح عنا الله هذا الوباء وترجع مدارسنا عامرة بأبنائها ومعلميها وتتمكن من الارتقاء بأهم عنصر اساسي للتطوير وهو الانسان”.

وأشارت الساير لقد قامت الجمعية بتنظيم ثلاث فعاليات اولها “ملتقى اولياء الامور الثامن تحت عنوان “كوفيد – 19 واثره النفسي والتربوي المجتمعي على الابناء” حيث قام كل من د. كامل الفراج-دكتوراه في علم النفس الفيسيولوجي والأدوية النفسية- جامعة الكويت و د. منال الديحاني – دكتوراه صعوبات تعلم – الهيئة العامة للتعليم التطبيقي- كلية التربية الأساسية وأ. امينة العبيدلي- موجهة فنية للتخاطب وزارة التربية في ادارة مدارس التربية الخاصة بتقديم عرض لمعلوماتهم وملاحظاتهم حول هذا الموضوع, ثم قاموا بالإجابة على اسئلة الحضور.

وفي هذا الصدد قالت منسقة الملتقى د. وفاء الياسين من جامعة الكويت ” ان الاعداد الكبيرة لأولياء الامور والمعلمين المشاركين لهو اكبر دليل على اهمية الموضوع الذي طرحه الملتقى. كما اشبع قرار تخصيص وقت اكبر من المعتاد لطرح الاسئلة من الجمهور حاجتهم الى اجوبة محددة في امور تهمهم وتقلقهم.”

وأضافت الساير لقد تم تنظيم ورشة العلاج باللعب كانت الفعالية الثانية حيث قامت د. بثينة المقهوي- استشاري علاج نفسي- بالتعريف العلاج باللعب على انه ” احد اساليب العلاج النفسي والذي يستخدم اللعب للتواصل ومساعدة الأطفال لمنع أو لحل التحديات وللاندماج اجتماعي أفضل ولنمو العواطف والتعامل مع الصدمات. كما يمكن استخدام العلاج باللعب كأداة تشخيص، ثم قامت بعرض نماذج لجلسات علاجية.

وفي الفعالية الثالثة قامت ا. انوار عبدالله باحثة نفسية بإعداد وتقديم دورة تدريبية وورشة عمل بعنوان “النمذجة بين الكلاسيكية والتقنية الحديثة” تحدثت فيها عن اسلوب النمذجة واساليبها الحديثة وعلى البرامج الالكترونية التي تساعد في بناء نماذج العلاج النفسي ثم قامت بتدريب المشاركين على احد هذه البرامج.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى