الجمعية الكويتية لحماية البيئة تتولى رئاسة اللجنة الوطنية الدائمة للاتحاد الدولي لصون الطبيعة
أعلنت دكتورة وجدان العقاب رئيس الجمعية الكويتية لحماية البيئة حصول الجمعية على رئاسة اللجنة الوطنية الدائمة للاتحاد الدولي لصون الطبيعة لمدة سنتين مقبلتين، لافتة إلى أنه تم اختيار الدكتورة مطرة المطيري نائبًا للرئيس، ودكتورة عهود الرقم وشريفة سالم مقررا اللجنة، وأمين الصندوق الدكتور شاكر الهزيم، مشيرة إلى أهم أدوار اللجنة هو تنسيق الجهود الوطنية بين الجهات المختصة وذات العلاقة في مجال حماية وصون التنوع الأحيائي.
وأوضحت د. العقاب أن اجتماعا ضم ممثلي الجهات العضوة في اللجنة ناقش العديد من الأمور ذات العلاقة وأهمها التحضيرات للمنتدى الإقليمي لصون الطبيعة الذي سيقام في العاصمة السعودية الرياض في شهر سبتمبر المقبل بالإضافة الى التحضيرات الرئيسية لاجتماع الكونغرس الدولي للاتحاد العام المقبل، مبينة أن اللجنة بعضوية الهيئة العامة للبيئة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية والجمعية الكويتية لحماية البيئة وجمعية المياه الكويتية.
وذكرت أن دولة الكويت تتمتَّع بعضوية كاملة في الاتحاد، حيث يمثلها كلُّ هؤلاء الأعضاء الذين يشكِّلون اللجنة الوطنية لدولة الكويت للاتحاد. مضيفة “الاتحاد الدولي لصون الطبيعة هو منظمة قائمة على العضوية، تضمُّ ممثلين من القطاعات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني. ويضمُّ الاتحاد حتى الآن أكثر من 1400 عضو من المنظمات البيئية، وأكثر من 18000 خبير، وشبكة واسعة توفِّر أساساً متيناً لمجموعة كبيرة ومتنوعة من مشاريع المحافظة على الطبيعة في جميع أنحاء العالم. ويسهم هذا التنوُّع والخبرة الواسعة في جعل الاتحاد السلطة العالمية المعنية بحالة البيئة في العالم، واتخاذ التدابير اللازمة لحمايتها”.
ونوهت الدكتورة وجدان العقاب إلى أن المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة التابع لـلاتحاد الدولي لصون الطبيعة، والذي يُعقَد كلَّ أربع سنوات، هو أعلى هيئة في الاتحاد ويجمع المندوبين المعتمدين لأعضاء الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، مضيفة “تتمثَّل إحدى المهام الرئيسية للمؤتمر في انتخاب الرئيس وأمين الخزانة والمستشارين الإقليميين ورؤساء اللجان، الذين سيشكِّلون مجلس الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة”.
وختمت د. العقاب “الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة أُسِّسَ في عام 1948، وتطوَّر ليصبح اليوم أكبر شبكة بيئية في العالم وأكثرها تنوُّعاً. ويشتهر الاتحاد بمنتجاته المعرفية، مثل القائمة الحمراء للأنواع، والقائمة الحمراء للنظم البيئية، ومناطق التنوُّع البيولوجي الرئيسية والقوائم الخضراء التي تُستخدَم على نطاق واسع في تحديد أولويات الحفظ للأنواع المهدَّدة، والنظم البيئية، وفي تحديد المناطق المهمة للحماية”.