ترندهاشتاقات بلس

«الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية» تحتفي بالفائزين بـ«جائزة إبراهيم الشطي للتراث الكويتي»

تحت عنوان «معالم الكويت التاريخية القديمة»، وزعت الدورة الثالثة من جائزة «إبراهيم الشطي للتراث الكويتي» مساء أمس، جوائزها في مقر الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، تحت رعاية وحضور عضو شرف الجمعية قصي إبراهيم الشطي وشقيقه قيس وشقيقته المستشارة رزان، إلى جانب حضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد خالد الجسار، ورئيس مجلس إدارة «الفنون التشكيلية» الفنان عبدالرسول سلمان، وجمع من المهتمين في شأن الفن التشكيلي.

وتضمن الحفل معرضاً ضمّ 58 لوحة مشاركة رسمها 40 فناناً وفنانة تنافسوا على المراكز الأربعة الأولى في الجائزة، والتي انقسمت الأولى منها مناصفة بين الفنانتين عطارد توفيق الثاقب والدكتورة هناء عبدالرحمن الملا، وكذلك انقسمت الثانية مناصفة بين الفنانتين آثار أحمد الأنصاري وكفاح راشد الملا، فيما انقسمت الجائزة الثالثة بين خمسة فنانين وفنانات هم تهاني بلال الخرافي، حنان بدر الجويسر، عبدالله بريكان العتيبي، حبيب أحمد الكندري ومريم محمد البشر، وانقسمت الجائزة الرابعة أيضاً بين ثلاث فنانات هنّ بدرية هاشم أشكناني، هدى محمد كريمي وبدرية محمد عبدالرحمن.

«حماية الثقافة والتشكيل»

في بداية انطلاق الحفل، توجه الفنان عبدالرسول سلمان في كلمته بتهنئة للدكتور محمد خالد الجسار لمناسبة تعيينه في منصب الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

وأضاف «لقد كانت مسيرة المغفور له إبراهيم الشطي حافلة تقلد فيها مثالاً للالتزام بقضايا الوطن والعمل في سبيل رفعته وتقدمه، فضلاً عن دوره الرائد في العمل لحماية الثقافة والتشكيل والتراث الوطني الأصيل، واليوم يعيدنا نجله قصي إبراهيم الشطي عضو شرف الجمعية إلى ماضي الكويت القديمة، كويت التاريخ والعراقة في هذه المسابقة بعنوان (معالم الكويت التراثية القديمة)».

وأردف «كان علينا أن نرسم بواقعية تسجيلية صورة التراث المعماري القديم بجمالياته قبل اندثارها وتجديدها، فهذا كان موضوع المعرض في هذه الدورة التي شارك فيها 40 فناناً وفنانة تقدموا بـ 58 عملاً، واختارت لجنة التحكيم بالإجماع اللوحات الفائزة بموجب الشروط المطلوبة».

بعدها، قام بتكريم الجسّار والأشقاء قصي ورزان وقيس الشطي. كما منح دروعاً للفنانين الرواد لجهودهم ومساهمتهم في الجمعية، وهم إبراهيم البلوشي وعبدالإله الرشيد وعثمان بوحمد.

«ترسيخ الفكرة»

من جانبه تحدث قصي إبراهيم الشطي، قائلاً: «يسعدني ويشرفني أن أكون بينكم لأشارككم الدورة الثالثة من هذا الحفل، وعلى الصعيد الشخصي أود أن أعرب عن سعادتي لمستوى الأعمال الفنية التي رسّخت فكرة التراث الكويتي، متمثلة بالمباني التاريخية لدولة الكويت، كما أتمنى لهذه المسابقة الاستمرار تحت مظلة الجمعية».

«حفاظ على هويتنا وذاكرتنا»

قال الدكتور محمد الجسّار إن «الأعمال الفنية المشاركة تمثل كيفية الحفاظ على ذاكرة العمارة في الكويت، إذ فقدنا في آخر 50 سنة العديد من المباني في الكويت، والحفاظ من خلال هذا الفن أعتبره حفاظاً على هويتنا وذاكرتنا. لأنه عندما يتم تدوين هذه المباني عبر الرسومات فهي تحفظها مهما تغير شكلها مع مرور الوقت، لذا شكراً لكل من ساهم في هذه إنشاء الجائزة».

أسس اختيار الفائزين

أشار نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية الفنان سالم الخرجي، قبل إعلانه عن الجوائز، إلى أن لجنة التحكيم التي تضمه إلى جانب رئيس مجلس الإدارة عبدالرسول سلمان والفنانة إلهام بن حجي مع الفنان حسين المزعل، «اختارت الفائزين بعد جولات وحوارات حول المعروضات ضمن رؤية فنية وجمالية، فاعتمدنا في اختيار الأعمال المتميزة على الأسس الفنية التي تتمثل في التكوين والتوازن والترابط والتنوع والإيقاع والعناصر التشكيلية للعمل الفني، المتمثلة في اللون ودرجاته وانسجامها والخطوط وأنواعها، وكذلك الأشكال والكتل والفراغ وملامس السطوح وتنسجم مع موضوع المسابقة معالم الكويت القديمة».

زر الذهاب إلى الأعلى