الجمعية الكويتية للهيموفيليا تدعم احتفالات العالم العربي باليوم العالمي للهيموفيليا
نظمت الجمعية الكويتية للهيموفيليا، ندوة إقليمية عبر الإنترنت جمعت 19 من الخبراء والمختصين في أمراض النزاف للتوعية بالتحديات التي تواجه مرضى سيولة الدم خلال جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وتعريفهم بالحلول التي تمكنهم من الحفاظ على صحتهم ووقاية أنفسهم من الفيروس.
وتأتي هذه الندوة ضمن احتفالات العالم العربي باليوم العالمي للهيموفيليا بالتعاون مع الاتحاد العالمي للهيموفيليا، والجمعية السعودية لأمراض النزاف، وجمعية الإمارات للهيموفيليا، وبدعم من شركة سوبي الشرق الأوسط.
وشهدت الندوة مشاركة جمهور كبير ضم حوالي 600 فرد من مرضى الهيموفيليا وعائلاتهم، حيث قدم المتحدثون لجمهور الندوة عبر الإنترنت مجموعة من المعلومات والنصائح المفيدة التي تمكنهم من التعامل مع حالاتهم المرضية بشكل أفضل، والمضي في حياتهم اليومية بثقة وحيوية، كما تعرف الجمهور على الممارسات اليومية التي تساعدهم في الحفاظ على نشاطهم وصحتهم العامة ولياقتهم البدنية، خاصة مع الإجراءات الاحترازية التي تفرضها العديد من دول المنطقة للوقاية من الفيروس التاجي.
وكان المتحدث الرئيسي خلال الندوة من الكويت الدكتور علي ملا علي، مدير مستشفى بنك الكويت الوطني التخصصي للأطفال.
في ذكرى هذه المناسبة ، قال الدكتور علي ملا علي ، “لقد كان حدثًا ناجحا مع التأكيد على مفهوم وضع المريض أولاً و إتاحة منصة لتبادل الخبرات بين فرق ضخمة متعددة التخصصات من مقدمي الرعاية الصحية والمرضى ، تغطي أكثر المواضيع و الحلول التي تساعد وتدعم المرضى “.
وأضاف د. علي “علاوة على ذلك ، فإن إجراء مثل هذا الحدث خاصة خلال الوضع الحالي لفيروس كورونا (كوفيد-19)، سيساعد المريض على اجتياز هذا الوباء بكل جاهزية وثقة”.
وبدوره اكد د. أحمد أبودهب المدير العام لشركة سوبي في الشرق الأوسط، أن النجاح الكبير لهذه الندوة عبر الإنترنت الفريدة من نوعها يعزى إلى قدرة مقدمي الرعاية الأولية على الوصول إلى المرضى وأسرهم على المستوى العاطفي والنفسي والاجتماعي والتثقيفي.
أما د. محمد الشرقاوي، المدير الاقليمي لشركة سوبي في الشرق الأوسط فقد أكد أن الندوة عبر الإنترنت حظيت بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة لدى مرضى النزاف وأسرهم، باعتبارها الحدث الوحيد حتى الآن الذي يربطهم معأ في 18 دولة عربية.
وقد عبر جمهور الندوة عبر الإنترنت عن إعجابهم بالمحتوى الثري الذي قدمته، وأعربوا عن تقديرهم لما قدمه المختصون من الهادفة لتحفيزهم على المضي في حياتهم اليومية، فضلًا عن دعوتهم للاستعانة أكثر بالمنصات الرقمية للتواصل مع مزودي الرعاية الصحية من المختصين في أمراض الهيموفيليا، بما يخفف التحديات التي يواجهونها ويجنبهم أي مضاعفات غير متوقعة -لا سمح الله.
وفي ختام الندوة، أجاب المتحدثون عن أسئلة واستفسارات المشاركين.
ويعتبر مستشفى بنك الكويت الوطني التخصصي للأطفال واحداً من أفضل مؤسسات الرعاية الصحية في المنطقة العربية، وقد حقق هذا المركز الفريد من خلال تبني ثقافة التميز في أنظمة تقديم الرعاية الصحية.
كما يسعى المستشفى لتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية وأفضل تجربة للمريض في بيئة تعليمية وبحثية متكاملة.