أعلن سلاح الجو الأوكراني في ساعة مبكرة، اليوم الإثنين، أن أنظمة الدفاع الأوكرانية دمرت جميع الأسلحة الجوية التي أطلقتها روسيا خلال الليل.
وأوضح سلاح الجو عبر تطبيق تيليغرام أنه جرى تدمير صاروخ كروز واحد و 14 مسيرة هجومية، من بينها 13 مسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد، إلى جانب مسيرة أخرى غير محددة.
من جانبه أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أهمية التحرير المستمر للمناطق التي تحتلها روسيا في بلاده.
وأكد أن أوكرانيا بحاجة إلى نتائج كل يوم، مضيفاً أن “التقدم المستمر على الجبهة” مهم.
وقال زيلينسكي: “سواء بكيلومتر واحد فقط، أو بمقدار 500 متر، ولكن إلى الأمام كل يوم لتحسين المواقع الأوكرانية، للضغط على المحتلين”.
وأشار إلى أن القتال من أجل أفدييفكا ومارينكا، بالقرب من مدينة دونيتسك شرق أوكرانيا، صعب للغاية في الوقت الحالي.
ووفقاً لهيئة الأركان العامة الأوكرانية، تم صد أكثر من 20 هجوماً روسياً على كل قطاع من هذه القطاعات من الجبهة اليوم الأحد. ولا يمكن التحقق من المعلومات بشكل مستقل. وتدافع أوكرانيا عن نفسها ضد حرب روسية منذ 20 شهراً.
على الجانب الأخر قال حاكم منطقة خيرسون الذي عينته روسيا فلاديمير سالدو، إن 3 صواريخ أوكرانية كانت متجهة لضرب أهداف في شبه جزيرة القرم أُسقطت، الأحد، فوق منطقة تسيطر عليها روسيا في خيرسون بجنوب أوكرانيا.
وأضاف سالدو عبر تيليغرام أن الصواريخ أُسقطت فوق مدينة هينيتشيسك.
واحتلت القوات الروسية منطقة خيرسون في الأيام الأولى من غزو أوكرانيا في فبراير(شباط) 2022، لكن القوات الأوكرانية استعادت السيطرة على المدينة الرئيسية في المنطقة ومناطق أخرى واقعة على الضفة الغربية لنهر دنيبرو، وضمت روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014.
قالت وزارة الدفاع الروسية، إن القوات أحبطت عدة محاولات أوكرانية لعبور نهر دنيبرو في منطقة خيرسون في الجنوب.
وأضافت الوزارة أنه تم اعتراض فرق “تخريب واستطلاع” أوكرانية أثناء محاولتها عبور النهر بالقرب من قرى بريدنيبروفسكي وتياهينكا وكرينكي.
وقالت روسيا أيضا إنها دمرت معدات للأفراد ولعبور المياه ومركبات بالقرب من قرية ستانيسلاف.
وقال معهد دراسة الحرب، وهو مجموعة بحثية أمريكية، إن قوات أوكرانية اخترقت على ما يبدو الضفة الشرقية لنهر دنيبرو في خيرسون.
واستعادت أوكرانيا السيطرة على أجزاء من منطقة خيرسون أواخر العام الماضي بعد احتلال روسي استمر شهوراً، لكن القوات الروسية، التي غادرت خيرسون، تراجعت فقط إلى الجانب الآخر من نهر دنيبرو، وتواصل قصف المدينة من هناك.