يبدأ “الجيل الذهبي” لمنتخب بلجيكا رحلته الأخيرة بحثاً عن المجد في نهائيات كأس العالم أمام كندا الأربعاء، لكن دون الهداف روميلو لوكاكو الهداف التاريخي للمنتخب.
تقام هذه المباراة في المجموعة السادسة على إستاد أحمد بن علي في الريان، وستمثل اختباراً صعباً لتشكيلة المدرب روبرتو مارتينيز أمام منافس يشارك في البطولة لأول مرة منذ 36 عاماً ويبحث عن مفاجأة.
ولن يكون لوكاكو، الذي سيغيب على الأرجح عن أول جولتين على الأقل، الغائب الوحيد المحتمل في بلجيكا، بل شارك زميله الظهير الجناح الأيمن توماس مونييه بمفرده في التدريب الأحد، حيث يستمر تعافيه من إصابة في الوجه، لكن غياب المهاجم القوي سيمثل ضربة.
واعترف مارتينيز أن غياب لوكاكو عن بلجيكا، صاحبة المركز الثاني في تصنيف الاتحاد الدولي “فيفا”، سيجبره على تغيير أسلوب لعبه، خاصة أن بديله ميشي باتشواي فشل في ترك بصمة خلال الخسارة 2-1 أمام مصر ودياً الجمعة.
وقال مدرب بلجيكا للصحفيين: “هذه المجموعة تلعب معاً منذ ست سنوات، ونحن لسنا في موقف سيء”.
وتابع:”يتعلق الأمر الآن بتجهيز كل اللاعبين، لا يمكن أن نتوقع الفوز في كأس العالم إذا لم نكن في قمة مستوانا”.
ولا يشارك القائد إيدن هازارد بانتظام في ريال مدريد هذا الموسم، لكن الاعتماد الأكبر سيكون على صانع اللعب المتألق كيفن دي بروين صاحب التمريرات السحرية.
وبدا أن المدافع يان فرتونغن قد تعافى من الإصابة وشارك لحوالي 20 دقيقة أمام مصر.
ولا يزال مارتينيز يفكر في إمكانية الاستعانة بالمهاجم المتألق لويس أوبيندا، الذي خاض مباراته الدولية الأولى في يونيو (حزيران)، على حساب باتشواي.
وتستمتع كندا بالعودة إلى كأس العالم بعدما شاركت مرة وحيدة سابقة في 1986، وخسرت مبارياتها الثلاث دون تسجيل أي هدف.
وقال جوناثان أوسوريو لاعب كندا: “بشكل عام، يجب أن نلعب بخطوط متقاربة جداً كفريق ونتحرك كوحدة واحدة بشكل جماعي”.
وفي الوقت الذي اعترف فيه أوسوريو بأن غياب لوكاكو يمثل دفعة لفريقه فإنه يدرك امتلاك بلجيكا العديد من العناصر الخطيرة.
وقال أوسوريو: “نعرف أن المنافس يملك لاعبين رائعين، وبغض النظر عن التشكيلة المشاركة، فإنها ستتميز بالكفاءة، وستكون الأمور صعبة علينا، سنكون مستعدين لأي تشكيلة في أرض الملعب”.
وأضاف: “نريد أن نظهر أننا دولة كروية، وأن بوسعنا التنافس مع الأفضل في العالم”.