أخبار الكويت

الحجرف: فخرٌ لجميع أبناء الخليج منح سمو الأمير لقب قائد للعمل الإنساني

كونا – أكد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، أن منح سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، لقب (قائد للعمل الإنساني) تكريم مستحق، وفخر لجميع أبناء الخليج العربي.

وقال الحجرف في تصريح لتلفزيون الكويت أول من أمس، إن الذكرى السادسة للقب الأممي «ترسخ مفهوماً دولياً منحت من خلاله الإنسانية لقباً عزيزاً لصاحب السمو».

وأضاف «باسمي واسم جميع منتسبي الأمانة العامة، أعرب عن أسمى آيات التهنئة لصاحب السمو، ولسمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وإلى الشعب الكويتي المعطاء بهذه المناسبة».

وأشار إلى أن هذه المسيرة تعكس ما جُبل عليه الشعب الكويتي من بذل وعطاء، توج من خلال الأمم المتحدة في 9 سبتمبر 2014، بمنح صاحب السمو لقب (قائد للعمل الإنساني)، وتسمية الكويت (مركزاً للعمل الإنساني).

وأكد الحجرف أنه لا يمكن اختزال كل ما أسسه صاحب السمو من «عقيدة راسخة أعطت للبذل والعطاء والمساعدة للإنسان، أينما كان وأينما وجد، وأينما تعرض إلى أزمات، سواء بالحروب أو الكوارث الطبيعية أو الأمراض».

وأضاف «أننا نجد الكويت دائماً سباقة بتوجيهات وقيادة صاحب السمو، الذي أعطاها هذه المكانة المميزة التي نفتخر بها نحن جميعاً، ليس فقط ككويتيين ولكن أيضاً كخليجيين، في هذا التكريم المستحق لقائد العمل الإنساني».

وقال «نستذكر جميعاً أيضاً أنه في قمة المجلس الأعلى لمجلس التعاون رقم 35 التي عقدت في قطر، تم تكريم صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد من قبل إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، احتفاء بتكريم الأمم المتحدة لسموه، فهو اعتزاز وافتخار لجميع أبناء الخليج بلا شك».

وتابع «كما نستذكر أيضاً التكريم الاستثنائي من مجموعة البنك الدولي لصاحب السمو كرائد للعمل التنموي، والذي منح لسموه خلال اجتماعات الربيع في مقر البنك الدولي في واشنطن في 12 أبريل 2019».

ولفت إلى أن التكريم يتكامل مع تكريم الأمم المتحدة، للتعبير عن امتنان العالم وتقديره لجهود سموه المستمرة على أكثر من مجال وصعيد خدمة للإنسانية ومساعدتها في مجالات التنمية المختلفة التي تحقق للإنسان أينما كان الحياة الكريمة.
وأضاف «باسمي وباسم منسوبي الأمانة العامة نرفع أكف الضراعة إلى المولى سبحانه وتعالى، أن يكلأ سموه بعنايته، وأن يسبغ عليه موفور الصحة والعافية، وأن يعيده سالماً معافى مشافى ليستكمل هذه المسيرة البناءة».

من جانبه، قال وزير التجارة والصناعة الكويتي خالد الروضان، إن التكريم الأممي لصاحب السمو تتويج مستحق لمسيرة طويلة قادها في العمل الإنساني ومد يد العون للإنسان أينما كان من دون النظر لجنسه أو لونه. واستذكر الوزير الروضان في بيان «بكل فخر واعتزاز الذكرى السادسة للتكريم الأممي». وقال إن سمو الأمير «مبعث فخر لنا ككويتيين»، مبيناً أن العالم أجمع على حكمته وحنكته وتفرده في العمل من أجل نشر السلام وتحقيق الاستقرار في مختلف المناطق، فضلاً عن دوره الريادي في إخماد الأزمات وتعزيز التعاون في العالم.

وأضاف «لا يمكننا إغفال السياسة الخارجية الحكيمة لسموه، والمكانة التي تحققت للكويت عبر العلاقات المتوازنة التي بناها عبر مشواره الديبلوماسي الطويل، ونجاحه في حل أزمات عديدة إقليمياً ودوليا، وسعيه الحثيث لحفظ مجلس التعاون الخليجي ورأب الصدع بين الأشقاء».

وختم بالقول «نرفع أكف الدعاء متضرعين إلى المولى جلّت قدرته أن يمد سموه بموفور الصحة والعافية ويعيده إلينا مشافى معافى ويمتع سموه بالعمر المديد وأن يسدد خطاه لكل ما فيه رفعة ونماء وطننا الكويت».

تهنئة لقائد الإنسانية من سفارة الإمارات

رفعَ القائم بأعمال سفارة الإمارات في الكويت الدكتور مصلح الحبابي، التهاني والتبريكات، إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بمناسبة الذكرى السادسة للتكريم الأممي، باختيار سموه قائداً للعمل الإنساني، والكويت مركزاً للعمل الإنساني.
وقال الحبابي «بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن جميع الموظفين في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، والملحقية العسكرية في الكويت، نتقدّم لسمو قائد الإنسانية بالتهنئة الصادقة، متمنين لسموه دوام الصحة والعافية، وأن يحفظ الله الكويت حكومة وشعباً».

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى