أخبار العالم

الحجرف يؤكد أهمية دور الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى وإسهاماتها في تعزيز العمل الخليجي المشترك والتي أثرت مسيرة مجلس التعاون‬⁩ بأكثر من 49 دراسة تناولت الكثير من الموضوعات

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، أمس الأربعاء، أهمية دور الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وإسهاماتها في تعزيز العمل الخليجي المشترك.

جاء ذلك خلال كلمة للحجرف في اجتماعه مع أعضاء الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى برئاسة رئيس الهيئة للدورة الحالية أحمد الحقباني، في مقر الأمانة العامة في الرياض.

وقال الحجرف إن الاجتماع يأتي تنفيذا لقرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لتوحيد الجهود لرفع ترتيب دول المجلس في مؤشرات تقرير التنافسية العالمية ‏وآلية إعداد الشباب لثورة المعلوماتية والتقنية الرقمية وخيارات الصناعات الخليجية في ظل الثورة الصناعية الرابعة وكذلك أزمة المياه العالمية و مخاطر مؤشراتها على الحياة.

وشدد على الحرص على تقديم الدعم الكامل لأعمال الهيئة الاستشارية في أداء مهامها في الفترة القادمة لتعزيز مسيرة مجلس التعاون والدفع بملفات التكامل الخليجي لخدمة دول ومواطني المجلس بما يلبي توجيهات وتوصيات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون.

وأشار إلى ضرورة تعزيز عمل الهيئة ودعم تنفيذ الدراسات التي يقرها المجلس الأعلى وكذلك تطوير آليات العمل وصولا إلى تكامل الأدوار بين الهيئة واللجان الوزارية والأمانة العامة.

وذكر الحجرف أن استقراء المستقبل وما يحمله من تحديات كثيرة على جميع المجالات والأصعدة يتطلب تكثيف الجهود وتسريع الخطي والتركيز على المبادرات والتفاعل الإيجابي لاسيما في ظل عالم ما بعد جائحة كورونا.

وأوضح أن «قمة العلا» التي احتضنتها محافظة العلا يناير 2021، شكلت ولادة جديدة لمجلس التعاون تزامنت مع دخول مسيرة التعاون المباركة عقدها الخامس ثم جاءت بعدها «قمة الرياض» في ديسمبر 2021 لتؤكد ضرورة استكمال تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي اعتمدها المجلس الأعلى في عام 2016 لتحدد أولويات العمل الخليجي المشترك.

واضاف أن أهم الأولويات تبدأ من التكامل الاقتصادي مرورا باستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي ثم السوق الخليجية المشتركة وصولا إلى الوحدة الاقتصادية في 2025.

وقال الحجرف إن الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى أثرت مسيرة مجلس التعاون بأكثر من 49 دراسة تناولت الكثير من الموضوعات، مشيرا إلى أن الأمانة العامة ترجمت الدراسات المعتمدة من مقام المجلس الأعلى إلى خطط عمل مشتركة تدعم المسيرة وتستجيب لطموحات أبناء مجلس التعاون وتلبي توجيهات وتطلعات مقام المجلس الأعلى.

ونوه الى أن التكليف الصادر من مقام المجلس الأعلى في «قمة الرياض» بدراسة موضوعات (إعداد الشباب لثوره المعلومات والتقنيات الرقمية وخيارات الصناعة الخليجية في ظل الثورة الصناعية الرابعة وأزمة المياه العالمية ومخاطر مؤشراتها على الحياة) هو تكليف يؤكد الدور المهم للهيئة واستعداد الأمانة العامة للإسهام في إعداد الدراسات أعلاه.

وقدم الأمين العام في ختام كلمته شكره وتقدير لرئيسة الهيئة السابقة الشيخة الدكتورة مريم بنت حسن آل الخليفة على جهودها الكبيرة وإسهاماتها المتميزة خلال فتره رئاستها أعمال الدورة الـ24 للهيئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى