الحرب الأوكرانية.. قتلى بقصف متبادل وواشنطن تقرّ بتضرر “باتريوت”
قتل 5 أشخاص في قصف أوكراني على دونباس، الأربعاء، بينما لقي 3 حتفهم في هجوم روسي خيرسون في جنوبي أوكرانيا، في وقت أقر فيه مسؤول أمريكي تعرض أحد أنظمة الدفاع الجوي من طراز “باتريوت” بعدما أعلنت موسكو استهدافه.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن السلطات المحلية قولها إن 5 أشخاص قتلوا وأصيب 23 آخرون جراء قصف أوكراني في منطقة دونباس شرق أوكرانيا.
بدورها، قالت وسائل إعلام أوكرانية نقلاً عن السلطات المحلية أن طفلاً في الخامسة من عمره كان من بين ضحايا هجوم خيرسون. وأصيب شخصان بجروح خطيرة عندما أطلقت القوات الروسية النار على قرية زيلينيفكا.
وكان الضحايا في طريقهم إلى أحد المتاجر عندما تعرضت القرية للنيران.
ولم يتسن التحقق من المعلومات الواردة من منطقة الحرب بشكل مستقل.
وفي غضون ذلك، أكد مسؤول أمريكي الأربعاء أن أحد أنظمة الدفاع الجوي من طراز “باتريوت” التي تمّ تزويد أوكرانيا بها، تعرّض لأضرار لكنه لا يزال يعمل.
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه لوكالة فرانس برس إن “نظام باتريوت ما زال يعمل”، وأن حجم الضرر الذي تعرّض له جراء سقوط مقذوف غير محدد على مسافة قريبة منه، لا يزال موضع تقييم.
وكان المتحدث باسم سلاح الجو الأوكراني يوري اغنات قد قال لوكالة فرانس برس :”لا قلق، كل شيء على ما يرام مع نظام باتريوت”.
وأضاف “نظام باتريوت في الخدمة ويعمل وكل شيء على ما يرام”.
وكانت أوكرانيا قالت في منتصف أبريل (نيسان)، أنها تلقت أول أنظمة دفاع جوي أمريكية من طراز باتريوت، وهو وعد قطعه جو بايدن لفولوديمير زيلينسكي في ديسمبر (كانون الأول) خلال زيارة الرئيس الأوكراني لواشنطن.
وأكد الجيش الروسي الثلاثاء أنه دمر نظام باتريوت إثر “ضربة عالية الدقة” بواسطة “صاروخ كينجال فرط صوتي”.
وأعلنت كييف أنها أسقطت ستة صواريخ كينجال، ما نفاه وزير الدفاع الروسي سيرغي شيوغو.
وصواريخ كينجال هي نوع من الأسلحة التي يصفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها “لا تقهر” لان سرعتها فرط الصوتية تسمح لها بتجنب أن يتم اعتراضها من قبل غالبية أنظمة الدفاع الجوية.
و”باتريوت إم آي إم 104″ منظومة صواريخ أرض-جو من تطوير رايثيون، وقد تم تطويرها أساساً لاعتراض طائرات تحلق على ارتفاع شاهق.