الحملة الوطنية للتوعية بالسرطان «كان»: العوامل الوراثية تمثل 13% من نسب الإصابة بسرطان الثدي
اعلنت عضو مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان» د.حصة الشاهين عن تنظيم ندوة للتوعية بسرطان الثدي بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة والإعلام البترولي في وزارة النفط، وإدارة تعزيز الصحة التابعة لـ «الصحة»، مبينة أن الندوة تأتي ضمن أنشطة شهر التوعية (أكتوبر الوردي) الذي تقيمه الحملة برعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د.أمثال الحويلة تحت شعار «صحتك بفحصك».
وشهدت الندوة حضورا حاشدا وعلى رأسهم مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام البترولي الشيخة تماضر الخالد والتي تحرص على توعية الموظفات بسرطان الثدي، وخصصت محاضرة لموظفات وزارة النفط ومؤسسة البترول الكويتية.
من جانبها، أكدت د.مي طه من إدارة تعزيز الصحة خلال المحاضرة التي ألقتها أن أهم العوامل التي تؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي العوامل الوراثية مثل إصابة الأم أو إحدى الأخوات وتمثل 13% من نسب الإصابة بسرطان الثدي، مشيرة إلى أن التقدم بالعمر يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي لذا ننصح السيدات فوق سن الـ 40 عاما بعمل فحص الماموغرام للتأكد من خلوهن من الإصابة، محذرة من تناول حبوب منع الحمل لفترات طويلة لأنه يرفع من احتمالية الإصابة بالورم.
وشددت طه على أهمية الفحص الدوري للثدي لأنه يساعد على اكتشاف السرطان بصورة مبكرة، لافتة الى أن أفضل مرحلة لعلاج سرطان الثدي هي عندما يكون الورم صغير الحجم أي بالمراحل الأولى ما يساعد في سرعة العلاج، مؤكدة أن الفائدة من وراء برامج فحص الثدي المساعدة على الاكتشاف.
وأضافت: أن الفحص الذاتي للثدي يكشف 25% من حالات الإصابة، والفحص بأشعة الماموغرام في سن
الـ 40 يكشف 90% من حالات الإصابة، وفي ختام الندوة تم طرح بعض الأسئلة على الحاضرات لقياس مدى استفادتهن من الندوة وتقديم هدايا رمزية للمشاركات.
وعلى هامش الندوة أقامت الحملة معرضا للتوعية تم خلاله توزيع كتيبات التوعية بمشاركة إدارة تعزيز الصحة وشركة وربة للتجهيزات الطبية التي قامت بعمل فحوصات السكر وقياس الضغط.