الخبيزي: 6 آلاف سائح كويتي زاروا التشيك في 2022 ونثمّن دعمها إعفاء الكويتيين من «شينغن»
ثمّن نائب وزير الخارجية بالوكالة مساعد الوزير لشؤون آسيا السفير وليد الخبيزي، موقف التشيك، كإحدى الدول الداعمة لملف إعفاء مواطني الكويت من تأشيرة «شينغن»، لافتاً إلى تدشين شركة طيران الجزيرة رحلتين إلى براغ ابتداء من 5 يونيو، أسبوعياً، في حين بلغ عدد السياح الكويتيين إلى التشيك نحو 6 آلاف مسافر هذا العام.
وقال الخبيزي في تصريح على هامش مشاركته في العيد الوطني التشيكي، ان العام الجاري يشهد مرور 59 عاماً على العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى انعقاد الجولة الثالثة من المشاورات السياسية في براغ في 20 يونيو 2022.
وعن العلاقات العسكرية، قال الخبيزي إن هناك مسودة مذكرة تفاهم قيد البحث للتعاون الفني والعسكري مرسلة من الجانب التشيكي.
في شأن العلاقات الاقتصادية، لفت إلى مشاركة مكتب الهيئة العامة للاستثمار في لندن بمنتدى الاستثمار التشيكي – الخليجي من مايو إلى يونيو 2022 في براغ، مشيراً إلى أن الترتيبات جارية في شأن إبرام اتفاقية التعاون الاقتصادي الفني بين البلدين.
وأوضح أن حجم التبادل التجاري لعام 2021 بلغ 30.7 مليون دينار، كما أن لدى الهيئة العامة للاستثمار، استثمارات في التشيك بقيمة 97 مليون دولار حتى نهاية يونيو 2022، مثنياً على الخدمات الصحية في التشيك التي تعتبر وجهة رئيسية للمواطنين لتلقي العلاج.
من ناحيته، أكد السفير التشيكي لدى البلاد ياروسلاف سيرو، أن «الكويت شريك مهم للتشيك في المنطقة، نتشارك معها الاهتمامات والأهداف الدولية الرئيسية، فضلاً عن احترام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي».
وأوضح أن «تشيكوسلوفاكيا السابقة من أولى الدول الأوروبية التي أقامت علاقات ديبلوماسية مع الكويت عام 1963، وافتتحت السفارة عام 1965»، مضيفا ومنذ ذلك الحين، ازدهرت العلاقات السياسية والاقتصادية بشكل مطرد.
وأكد أن «العلاقات الاقتصادية قوية أيضاً، مشيداً بالوعي القوي في الكويت لجمهورية التشيك ومنتجاتها التقليدية.
وختم بالقول إن «استقرار الكويت وموقعها الجغرافي وسياستها المتوازنة تشجّع الشركات التشيكية على البحث عن فرص عمل هنا».
السفير التشيكي: حريتنا وأمننا مهددان
قال السفير سيرو إن الجمهورية التشيكية، دولة ديموقراطية وليبرالية، دولة مزدهرة ومتطوّرة للغاية وتتمتع باقتصاد مفتوح وموجّه نحو التجارة.
واعتبر أن الغزو الروسي لأوكرانيا «أظهر أن حريتنا وأمننا مهددان اليوم، كما كان في الماضي. والكفاح من أجل الحرية لا ينتهي أبداً».
وزاد بالقول «بعد العدوان العسكري الروسي على أوكرانيا، دعمت التشيك جهود الاتحاد الأوروبي للدفاع عن سيادة أوكرانيا ووحدة الأراضي، باستخدام جميع الأدوات والبرامج التي يقدمها الاتحاد الأوروبي»، مشيراً إلى أن دعم أوكرانيا يصب في مصلحة الجميع، من أجل ضمان أمن أوروبا والعالم ككل، كما أن التشيك تقدر تقديراً عالياً موقف الكويت في هذا الشأن.