الخريجون المتفوقون من جامعة الكويت يعبرون عن فرحة التفوق وشرف التكريم من سمو الأمير
تتشرف جامعة الكويت بإقامة حفل تكريم الخريجين المتفوقين الأوائل من جميع الكليات من الدفعة التاسعة والأربعين، والخمسين، والحادية والخمسين للأعوام الجامعية (2018/2019 – 2019/2020 – 2020/2021)، تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وذلك في تمام الساعة 10:00 من صباح يوم الاثنين الموافق 13 مايو 2024، على مسرح الدانة في مدينة صباح السالم الجامعية، حيث يتفضل سموه بتسليم الإجازات الجامعية لأبنائه المتفوقين الأوائل ، البالغ عددهم (516) خريجاً وخريجة، حيث يبلغ عدد المكرمين من الدفعة التاسعة والأربعين 2018/2019 (172)، وعدد المكرمين من الدفعة الخمسين 2019/2020 (159)، وعدد المكرمين الدفعة الحادية والخمسين 2020/2021 (185)، تقديراً لتفوقهم وجهودهم التي بذلوها طوال فترة دراستهم الجامعية بمساندة أساتذتهم وبعطاء من جامعتهم.
وبهذه المناسبة السعيدة أعرب خريجو جامعة الكويت المتفوقين من الدفعة التاسعة والأربعين، والخمسين، والحادية والخمسين للأعوام الجامعية (2018/2019 – 2019/2020 – 2020/2021) عن مشاعر السعادة الممزوجة بالفخر والاعتزاز بهذا التكريم والتفوق، فبعد جهد سنوات حصدوا ثمرة هذا المشوار المليء بالجد والاجتهاد بحصولهم على التفوق وشرف التكريم السامي من قبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ليكون وساماً على صدورهم وفخراً وحافزاً لمواصلة مسيرة التفوق والتميز في جميع ميادين الحياة العلمية والعملية.
الخريج وليد خالد سلمان العتيبي من كلية الهندسة والبترول المعدل: 3.85 التخصص: الهندسة الكهربائية
“التكريم من صاحب السمو أمير البلاد يعتبر وسام شرف”، هكذا عبر عن شعوره اتجاه تكريمه من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد، وذكر أن العوامل التي ساهمت في هذا التفوق هو توفيق الله عز وجل وجهود كل من والداي تجاهي واللذان كانا لهما دوراً كبيراً في تفوقي، حيث سخرا جهدهما ووقتهما
لتوجيهي وتعليمي وتوفير البيئة التعليمية المناسبة، وتقدم برسالة إلى الأجيال القادمة محتواها الحرص على الاجتهاد خلال المسيرة التعليمية والوظيفية ورفع سقف الطموح وتوسيع آفاق المعرفة في شتى المجالات المختلفة دون اقتصارها على مجال واحد، والتطلع نحو خدمة الوطن ورفعته وتطويره مهما تطلب من جهد؛ لأن هذا الوطن يستحق منا الكثير.
من جانبها عبرت الخريجة فاطمة عبد العزيز المطوع من كلية الصيدلة المعدل: 3.39 عن شعور الفرح والامتنان لله عز وجل، شعور حماس الموظف الجديد بعد التخرج، فقد كان موعد حفل التكريم السابق للدفعة في شهر 3/2020 لكنه ألغي بسبب جائحة كورونا وتوقف الحياة، حيث تطوعت حينها لخدمة الكويت في الصفوف الأمامية، مشيرة إلى تطلعاتها المستقبلية بتطوير الخدمات الصيدلانية الإكلينيكية، وتوفير أفضل خدمة للمرضى ودعم للفريق الطبي من قبل الصيادلة، شاكرة ما قدمته جامعة الكويت من صرح أكاديمي عريق يقدم خدمات تعليمية على أيدي أساتذة أكاديميين أكفاء ساهموا في هذا التفوق.
وبدوره أشار الخريج مشعل محمد صنيتان المطيري من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية المعدل: 3.87 التخصص: الفقه المقارن وأصوله إلى شعور السعادة الغامرة نتيجة لهذا التكريم حيث أنه اعتبره تتويج لسنوات الدراسة، متطلعاً لخدمة البلد من خلال سلك التدريس من أجل إصلاح النشء وإخراج جيل من الشباب محب لوطنه، والاجتهاد في مقام الدعوة إلى الله، ذاكراً أهم العوامل التي ساهمت في هذا التفوق أهمها توفيق الله تعالى ثم الجد والاجتهاد والمثابرة، كما أن الأسرة لها دور كبير في توفير الأجواء المناسبة للتحصيل العلمي واختيار التخصص المناسب.
والخريجة فاطمة داوود السلمان من كلية الآداب المعدل: 3.96 التخصص: إعلام توجهت بنصيحة للأجيال القادمة باقتناص كل الفرص المتاحة وابتكار فرص جديدة لزيادة الحصيلة العلمية واكتساب المهارات فهي الثروة الحقيقية التي تستثمر في سوق العمل، معربة عن شعور الإنجاز والفخر واستشعار الدعم الأبوي من قبل صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، وعن أهم العوامل التي ساهمت في هذا التفوق هي الانتظام في حضور المحاضرات والمذاكرة المستمرة، ودعم الأسرة والمحيط الاجتماعي، وعدم الالتفات للآراء السلبية المحبطة، والحرص على أخذ فترات راحة كافية تساعد على تجديد الطاقة لمواصلة الدراسة.
من جانبها أعربت الخريجة روان حمد الديحاني من كلية العلوم الاجتماعية المعدل: 3.97 التخصص: علم نفس عن مشاعر السعادة والفخر والتطلع إلى مستقبل مليء بالنجاح والإنجاز، كما وجهت رسالة إلى الأجيال القادمة مضمونها وضع الهدف الذي تستمد منه النجاح، فلا فائدة للنجاح بلا هدف والسعي والاجتهاد الدائم، لأن حصاد اليوم غراس أمس، مشيرة إلى توفيق الله عز وجل ودعم الأسرة والأصدقاء كان السبب للوصول إلى هذا التفوق.
من جانبها قالت الخريجة حصة خالد العصيمي من كلية الآداب تخصص لغة فرنسية المعدل: 3.98
“أشعر بالفخر والاعتزاز خاصة أن أمير دولة الكويت هو من يكرمنا”، ومتطلعة إلى إكمال الدراسات العليا، وأشارت إلى أن أحد وأهم العوامل في التفوق هو توفيق الله عز وجل ووجود أسرة داعمة محبة للعلم ومعينة عليه، وكذلك التخطيط وتنظيم الوقت، والجد والاجتهاد وتسخير الطاقات لخدمة هذا البلد المعطاء.
وبدوره أوضح الخريج فهد فالح مطلق العويهان من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية تخصص الفقه وأصوله المعدل: 4 نقاط، أن حقيقة الأمر هو شعور لا يوصف خاصة حينما يكون هذا التكريم من هرم الدولة حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل حفظه الله ورعاه وأطال عمره، وعبر عن شعور الفرحة والسعادة الغامرة، وفرحة تملأ القلب والوجدان فرحة ملؤها الحب والإجلال لهذا الوطن الذي يرعى أبناءه ويقدر عطاءهم.
وعن تطلعات المستقبل قال “الحمدالله أن الكويت اليوم في طليعة الدول التي تولي التعليم والمعلمين والمتعلمين أهمية كبرى وأولوية إيماناً منها بأهمية العلم ودوره في الارتقاء وبلوغ النهضة، ولذا نحن نتطلع اليوم أن نرى الكويت في مصاف الدول الرائدة في مجال التعليم وهذا أمر ليس ببعيد ولقد رأينا اهتماماً عظيماً من حكومتنا الرشيدة بالعملية التربوية في البلاد”.
وذكر أن من أهم العوامل التي ساهمت في وجودنا اليوم في هذا الحفل إتقان وإخلاص العمل لله وحسن أداء الرسالة التعليمية وصورتها المثلى والمبادرة والأخذ بالأساليب التربوية الحديثة.
وشدد في رسالته للأجيال القادمة على الإخلاص في العمل وإتقانه وبذل الجهد دون انتظار المقابل، فلا بد لهم من أن يؤمنوا بأهمية القدوة وأن يكونوا واثقين بأن الله وحده هو الرقيب والمطلع على ما بين أيديهم من أمانة، فنهضة الوطن مرهونة بجيل واعٍ متعلمٍ آخذ بالأساليب التربوية الحديثة.
والخريجة لولوة بدر عبدالرحمن رشيد البدر من كلية العمارة تخصص عمارة المعدل: 3.68 عبرت عن شعورها بالفرحة والفخر بعد التعب والدراسة المستمرة والتكريم من صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، متمنية من الله التوفيق والتقدم في مجال تخصصها، وقالت “أن من أهم عوامل تفوقي هو توفيق الله بالدرجة الأولى، ومن ثم أمي وأبي وأسرتي الذين ساندوني ودعموني في دراستي”، وشددت على أن العمل بإخلاص وأمانة يصب في مصلحة الوطن ويرضي الله سبحانه وتعالى. ونصيحتها لزميلاتها المستجدات هي الحرص دائما على التطوير الشخصي المستمر.
وذكرت الخريجة نوره فهيد فهد المري من كلية التربية تخصص: اجتماعيات تاريخ م/ث المعدل: 3.97
” أن الكلمات تعجز عن وصف شعوري بالسعادة أثناء قراءتي لرسالة اختياري من ضمن حفل أوائل الخريجين في جامعة الكويت، ولي كل الشرف بأن يتم تكريمي في هذا الحفل من قبل سمو الأمير المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وستظل هذه اللحظات الجميلة في ذاكرتي للأبد، والحمدالله دائماً وأبداً”.
وأردفت “مستقبلاً بإذن الله، سأسعى لأن أكون معلمة ناجحة ومؤثرة على طالباتي، ولدي هدف باستكمال الدراسات العليا في جامعة الكويت- كلية التربية تحديداً”.
وقالت “إن هناك العديد من العوامل التي ساهمت في تفوقي ولله الحمد، أذكر منها: حرصي الدائم على المذاكرة قبل الاختبارات النهائية والفصلية بفترة كافية من خلال تنظيم جدول خاص بالدراسة، وتلخيص النقاط المهمة من المادة المطلوبة في أوراق خارجية بأسلوب مختصر، وعدم الغياب عن المحاضرات، والحرص على عمل التكاليف المطلوبة في مختلف المقررات”.
وأكملت قائلة “كوني معلمة حالياً في السلك التربوي منذ ثلاث سنوات، فرسالتي للجيل القادم هي أن يحرصوا دائماً على تحقيق مرضاة الله تعالى، وتحقيق النجاحات في حياتهم العلمية والعملية من خلال التحلي بالأخلاق العالية والتركيز على موازنة أوقاتهم ما بين العبادات والهوايات والدراسة، وهذه النقاط مهمة نتيجة لما سيترتب عليها من قدرة على تحمل المسؤولية والوصول لأعلى المراتب المهنية عند التحاقهم بسوق العمل”.
من جانبها عبرت الخريجة رﯾﻢ ﺳﺎﻟﻢ ذﯾﺎب من كلية اﻟﺼﯿﺪﻟﺔ تخصص دكتور في الصيدلة اﻟﻤﻌﺪل: 3.8 عن شعورها بالفخر والاعتزاز ﺑﺘﻜﺮﯾﻤها ﻣﻦ قبل ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ أﻣﯿﺮ اﻟﺒﻼد الشيخ مشعل الأحمد الصباح وقالت “جاء هذا الحفل ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺐ واﻻﺟﺘﮭﺎد طﻮال أﯾﺎم ﻣﺴﯿﺮﺗﻲ الدراسية، ﻓﺸﻜﺮًا ﻷﻣﯿﺮﻧﺎ ﺣﻔﻈﮫ ﷲ ورﻋﺎه ﻋﻠﻰ اھﺘﻤﺎﻣﮫ ﺑﻨﺎ وﺗﻜﺮﯾﻤﻨﺎ، وﺷﻜﺮاً ﻟﻮطﻨﻨﺎ اﻟﻐﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻮفير اﻟﻔﺮص ﻷﺑﻨﺎﺋﮫ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺑﻨﺎء ﺧﺒﺮاﺗﮭﻢ وﻣﺴﺘﻘﺒﻠﮭﻢ”، متطلعة إلى بذل اﻟﻌﻠﻢ واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﺘﻲ اﻛﺘﺴﺒﺘﮭﺎ ﻓﻲ رﻋﺎﯾﺔ اﻟﻤﺮﺿﻰ وﻋﻼﺟﮭﻢ، واﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻄﻮﯾﺮ اﻟﻤﮭﻨﻲ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ وﻣﻮاﻛﺒﺔ كل ﻣﺎ ھﻮ ﺟﺪﯾﺪ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺪواء، وأﯾﻀﺎً ﺑﯿﺎن أھﻤﯿﺔ دور اﻟﺼﯿﺪﻟﻲ ﻓﻲ رﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ ﻓﻲ وطﻨﻨﺎ اﻟﻜﻮﯾﺖ وﺟﻌﻠﮫ ﻣﻦ أﻓﻀﻞ اﻟﺪول اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪّم اﻟﺮﻋﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ ﻟﻤﺮﺿﺎھﺎ.
وذكرت “أهم العوامل التي ساهمت في هذا التفوق هو ﺗﻮﻓﯿﻖ رب اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ واﻟﺪﻋﺎء ﺛﻢ دﻋﻢ واﻟﺪّي وﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﻓﻲ ﺗﺴﺨﯿﺮ ﻛﻞ اﻟﻈﺮوف واﻟﻤﻮارد ﻟﺪﻋﻢ ﺗﻌﻠﯿﻤﻲ ودراﺳﺘﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﯿﺔ، وأن اﻟﻤﺬاﻛﺮة اﻟﻤﺒﻜﺮة واﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻷوﻗﺎت ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺘﻲ ﺳﺎھﻤﺖ ﻓﻲ ﺗﻔﻮﻗﻲ”.
“ورﺳﺎﻟتي إﻟﻰ اﻷﺟﯿﺎل اﻟﻘﺎدﻣﺔ مضمونها أن ﻛﻞ اﻷﺣﻼم واﻟﺘﻄﻠﻌﺎت ﯾﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﯿﻘﮭﺎ ﺑﺈذن ﷲ ﺑﺎﻟﺘﻮﻛﻞ واﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﺎد. وكذلك الإﺧﻼص ﻓﻲ طﻠﺐ اﻟﻌﻠﻢ واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ وﺗﺴﺨﯿﺮھﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻌﻤﻞ، وﻣﺮاﻗﺒﺔ ﷲ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﺮﺿﻰ والمحتاجين ﻓﻲ ﺳﺒﯿﻞ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻮطﻦ ورﻓﻌﺔ ﺷﺄﻧﮫا.
أكدت الخريجة والحاصلة على الدكتوراه في الفقه المقارن وأصول الفقه بكلية الدراسات العليا بجامعة الكويت د. آلاء عادل العبيد، بمعدل 4 نقاط أن التطلع للمستقبل يتمثل في مواصلة التميز والتطوير المستمر للشخص ذاته وللمجتمع، بمزيد من المعرفة والخبرات للنهوض بهذا الوطن الغالي ، مضيفةً “أن التكريم الأبوي من سيدي صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بمثابة تقدير رفيع المستوى، ببذل مزيد من الجهود الجادة في المسيرة الأكاديمية، فأشعر بالامتنان العميق والفرح من القلب على تمام النعمة واكتمال المنة بتخرجي بمعدل 4 نقاط “، مشيرة الى أن البذل المستمر، والتوكل على الله بالإضافة إلى الدعم الأسري من الوالدين ودعائهم المتواصل والفخر في عيون الزوج والأبناء، والتوجيه العلمي القيم من قبل المعلمين الأكارم في كافة المراحل التعليمية له من الأثر الواضح في تحقيق هذا النجاح والتميز، موجهة رسالة إلى الأجيال القادمة أن يبذلوا غاية جهدهم واجتهادهم في المساهمة في رفعة أنفسهم وبلدهم بالتوكل على الله متمسكين بالأمانة وحب العمل والعلم، خاصة أن النجاح بعد العمل له لذة وسعادة تنسيهم جميع المشاق السابقة.
بدوره عبر خريج كلية الحقوق طلال إبراهيم اليوسف بجامعة الكويت بمعدل 94.87 عن شعوره بالسعادة والتقدير بتكريمه من قبل سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، لافتاً إلى أن خدمة الوطن وتحصيل العلم من أهم تطلعاته بالمستقبل، بالإضافة إلى توفيق الله ودعم الأسرة والتمسك بالاجتهاد والصبر من أهم العوامل التي ساهمت في تحقيق هذا التفوق، مضيفا “رسالتي للأجيال القادمة جوهرها التسلح بالعلم وتحقيق النجاح تأتي بمخافة الله عز وجل وبر الوالدين والسعي الحثيث وإتقان العمل للتميز في أي مجال”.
من جهتها أكدت خريجة كلية طب الأسنان بجامعة الكويت دانة عبد المحسن العتيقي والحاصلة على معدل 3.14، أنه وعلى الرغم من أن التكريم جاء بعد أربع سنوات من التخرج إلا أنه لا يزال يحمل معاني الفخر والاعتزاز، والبهجة والتقدير، مضيفة “أن التوكل على الله سبحانه وتعالى ودعاء الوالدين أهم عوامل النجاح والتفوق بالإضافة إلى الدراسة الجادة والصبر على الضغوطات والدعم الإيجابي المستمر من قبل الأهل والأصدقاء الأوفياء الذين كان لهم دوراً في مساندتي بشكل كبير في تخطي العديد من العقبات والتحديات الدراسية، كون النجاح لن يأتي إلا بالصدق والإخلاص في العمل وأنه على الرغم من التعرض للضغوطات الخارجية في المجال المهني يجب على الجميع أن يتذكر أن مهنة الطب هي مهنة إنسانية في المقام الأول، خاصة أنني اليوم أستكمل دراستي في البورد الكويتي لطب الأسنان للتطلع لمستقبل مهني أفضل.
من جهة أخرى أكدت خريجة كلية الهندسة والبترول قسم الهندسة الكيميائية بجامعة الكويت أسماء مصطفى محمد رضا والحاصلة على معدل 3.86 على ضرورة اهتمام الأجيال القادمة بالجانب العلمي، والمثابرة على العمل والحرص على الانخراط في سوق العمل بشكل يحمل الصدق والأمانة مع الزملاء، موجهة عظيم الشكر والامتنان لحضرة صاحب السمو لرعايته السامية والكريمة المستمرة لأبنائه الطلبة، قائلة “هذا التكريم الذي كنت أطمح إليه طوال فترة دراستي، وأحمد الله أن أعطاني هذه الهدية المتميزة بأن يتم تكريمي من قبل سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وأتمنى أن أحصد دائما مراكز التميز في مجال عملي لخدمة الكويت وأهلها وأن أكون مثالا يحتذى به بالإصرار على التفوق، والذي يأتي بعد التوفيق من الله تعالى ويليه دعاء الوالدين، بالإضافة إلى الجد والاجتهاد مع كيفية تنظيم الوقت بين الدراسة والاستمتاع بنواحي الحياة بشكل لا يؤثر على التحصيل العلمي.
في الجانب نفسه أكد الخريج من كلية الشريعة بتخصص الفقه وأصول الفقه بجامعة الكويت مشاري المطيري والحاصل على معدل 3.8، أن التوكل على الله وبر الوالدين والمثابرة والاجتهاد في العمل مع الالتزام بحضور المحاضرات وتدوين كل النقاط الهامة مع الاستعداد الجيد للاختبارات من أهم العوامل التي تساهم في التفوق والنجاح، قائلا “أشعر بالفخر والسعادة اليوم بتكريمي من قبل سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الشيخ مشعل الأحمد الجابر
الصباح، وهدفي استكمال الدراسات العليا مستقبلاً بكل تفاؤل، وعلى الأجيال القادمة أن تعي أن كل شيء جديد يفتح أبواب جديدة وذلك من خلال اكتشاف المزيد وتحقيق الأهداف المثلى، خاصة أن النجاح لا يأتي بالذكاء إنما هو نتاج الجهد المتواصل والتصميم على تحقيق الأهداف، بالإضافة إلى الجد في العمل والثقة بالقدرة على التغيير كون الأجيال القادمة هي القوة الرئيسية في مسيرة واستمرار النجاح.