«الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان»: تعاون القطاعين الحكومي والأهلي يسهم بإنجاح برامج التوعية
أكد الأمين العام للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان د.خالد الصالح أهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والأهلي في إنجاح المبادرات التوعوية الهامة التي تنعكس إيجاباً على المجتمعات الخليجية وتقلل من أخطار الأمراض.
وقال الصالح في كلمة له خلال حفل ختام الأسبوع الخليجي المشترك الثامن للتوعية بالسرطان اليوم الثلاثاء والمقام تحت رعاية وزير الصحة د.أحمد العوضي أن شعار هذا العام «خليجي واعي» تحقق بفضل الجهود المشتركة في الكويت وكذلك على مستوى دول مجلس التعاون التي تقام فيها العشرات من الأنشطة تزامناً مع هذا الأسبوع الهام.
وذكر أن الدراسات المتتابعة خلال السبعة أعوام الماضية بينت أن هناك تحسناً كبيراً في ثقافة الوعي الصحي فيما يتعلق بالسرطان فقد ارتفعت نسبة الوعي من عوامل المخاطرة من أمراض السرطان من 40% لتصبح 65% كما انخفضت نسبة انتشار المفاهيم الخاطئة والنظرة السلبية لأمراض السرطان على أنها غير قابلة للشفاء من 87% لتصبح 47%.
وأوضح أنها مؤشرات هامة تدل على دور التوعية في نشر الثقافة الصحيحة فيما يتعلق بالأمراض السرطانية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف أنه تمت ملاحظة انتشار ثقافة الوعي الصحي خارج منظومة الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان مما يعكس أهمية العمل الناجح وتأثيره على الآخرين.
بدورها قالت رئيسية اللجنة التنفيذية للأسبوع د.حصة الشاهين في كلمتها أن اللجنة التنسيقية أعدت لهذا العام برنامجاً متكاملاً ومتميزاً تم فيه تنفيذ 40 فعالية مختلفة ومتميزة شملت مجالات علمية وفنية ورياضية واقامة مسابقات ونشر بوستات وطباعة كتيبات توعية.
وأشادت الشاهين بالمشاركة الفاعلة من المتعافين والمتعافيات من السرطان بهذا الأسبوع والذين يعتبرون جزءا هاماً في هذه المنظومة مضيفة أن هذه النجاحات تتكرر كل عام في كل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشارت إلى مثل هذه الفعاليات فرصة لإبراز العمل التطوعي المتميز على مستوى دول الخليج مبينة أن جميع العاملين في العمل التطوعي المشاركين بهذه الاحتفالية السنوية للتوعية من أمراض السرطان على مستوى دول الخليج حريصون على تحقيق الهدف من ورائها لرفع معدل الوعي للمواطن الخليجي حول عوامل المخاطرة وأهمية الكشف المبكر لأمراض السرطان.