«الخليج» يواصل دعم «لنكن على دراية»: احذروا التعامل مع التطبيقات والروابط غير المعروفة
يواصل بنك الخليج دعمه لحملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية»، للعام الثاني على التوالي، من خلال بث ونشر مواد توعوية وتثقيفية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي وموقعه الإلكتروني ووسائل الإعلام الأخرى.
وحذر مساعد المدير للاتصالات المؤسسية، حمزة التيلجي، عملاء البنوك من الوقوع ضحية عمليات الاحتيال، من خلال تطبيقات التحكم عن بعد في الأجهزة الذكية التي انتشرت أخيراً، بهدف سرقة البيانات المصرفية، لتضاف إلى الوسائل الأخرى التي باتت معروفة كالمكالمات الهاتفية والرسائل النصية او البريد الإلكتروني.
وأشار إلى أن بعض التطبيقات التي يتم الترويج لها، تهدف لاستدراج الضحايا وتحميلها على أجهزتهم الذكية، ليفقدوا السيطرة عليها، وليبدأ المحتالون في التحكم في الأجهزة والسيطرة على بيانات العميل ومعلوماته الشخصية بالكامل، ما يمكنهم من سرقة حساباته المصرفية.
وبيّن أنّ القراصنة يستخدمون حيلاً ماكرة للحصول على بيانات العملاء، سواء ببيع الوهم لهم من خلال ترويج تطبيقات ملغومة، تعد المستخدمين بالفوز بأرباح وعوائد مغرية، أو بتقليد تطبيقات لشركات كبرى مشهورة لإقناع العملاء بإدخال بياناتهم المصرفية وأرقامهم السرية.
ولفت إلى أن البنوك تبذل في إطار جهودها لمواجهة التطور السريع لعمليات القرصنة، جهوداً كبيرة وتنفق الملايين سنوياً في سبيل تحصين أنظمتها، من خلال برامج وأنظمة قوية للأمن السيبراني لحماية العملاء وعمليات الدفع الالكتروني، إذ يبقى العميل مطالباً بالحفاظ على بياناته المصرفية وجهازه الذكي من الاختراق.
ونصح العملاء بعدم حفظ أرقام سرية مثل أرقام بطاقة السحب الالي، أو بطاقة الائتمان، أو رقم التعريف الشخصي على الهاتف النقال، وعدم كتابة الرقم السري على البطاقة ولا مشاركته مع أي وجهة، وكلمة المرور لمرة واحدة «OTP»، مع ضرورة تسجيل الخروج من التطبيق أو الموقع الإلكتروني للبنك فور الانتهاء من المعاملة.
وأكد أن البنك لا يطلب من العميل معلومات شخصية عن طريق البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية، التي تعتبر محاولات احتيال تهدف الحصول على المعلومات المصرفية لسرقة الأموال أو سرقة البيانات.
ودعا العملاء إلى التعامل بحذر مع التطبيقات والروابط الإلكترونية غير المعروفة، لان مجرد تحميلها أو الضغط على الرابط، قد يعرض بياناتهم المصرفية السرية لخطر السرقة وضياع أموالهم.