شباب وتعليم

الداخلية تعقد ندوة توعوية للتعريف بشرطة البيئة بمدرسة خديجة بنت خويلد الابتدائية

في إطار التعاون المستمر بين وزارتي الداخلية والتربية لتوعية الطلاب والطالبات من أجل الحفاظ على البيئة، أقيمت ندوة توعوية للتعريف بشرطة البيئة بمدرسة خديجة بنت خويلد الابتدائية بنات، ألقت خلالها الملازم اول حقوقي خلود العرادة من إدارة شرطة البيئة محاضرة تضمنت التعريف بإدارة شرطة البيئة التابعة لقطاع الأمن العام والمهام والواجبات المنوطة بها والقانون الخاص بالبيئة وكيفية الحفاظ على البيئة ومكوناتها من الملوثات الضارة.

و تناولت الملازم اول حقوقي خلود العرادة آلية عمل الادارة بالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة والهيئة العامة للبيئة والتنسيق مع كل الجهات بمراقبة الأفعال والتصرفات التي تشكل انتهاكاً صريحاً للبيئة سواء بعناصرها (البرية أو البحرية أو الجوية) إلى جانب تطبيق الاشتراطات البيئية المتعلقة بقانون حماية البيئة ومدى توافرها والالتزام بها بالإضافة إلى الحملات التي تقوم بها إدارة شرطة البيئة لضبط المخالفين.

وفي الختام تم إهداء درع تذكاري من مديرة المدرسة رقية مسلم لرئيس القسم الفني والتنسيق بإدارة شرطة البيئة الرائد عبد الله راشد العنزي

تعليق واحد

  1. هي سيدتنا رقية رضي الله عنها، أبوها سيد الخلق سيدنا محمد ﷺ، وأمها: السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، أسلمت مع أمها، وبايعت رسول الله ﷺ هي وأخواتها حين بايعته النساء، وتزوجها سيدنا عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه، وهاجرت معه إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعا فقال عنهما رسول الله ﷺ: إنهما لأول من هاجر إلى الله تبارك وتعالى بعد لوط. وكانت رضي الله عنها في الهجرة الأولى قد أسقطت من سيدنا عثمان رضي الله تعالى عنه سقطا، ثم ولدت له بعد ذلك ابنا فسماه “عبد الله”، وكان سيدنا عثمان رضي الله تعالى عنه يكنى به في الإسلام، فلما بلغ السنتين نقره ديك في وجهه فطمر (أي: انتفخ وورم) وجهه فمات، ولم تلد له شيئا بعد ذلك، وهاجرت إلى المدينة بعد زوجها عثمان رضي الله تعالى عنه حين هاجر رسول الله ﷺ، ومرضت ورسول الله يتجهز إلى بدر، فخلف عليها رسول الله ﷺ سيدنا عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه ليمرضها، فتوفيت ورسول الله ﷺ ببدر، وكان ذلك في شهر رمضان، على رأس سبعة عشر شهرا من هجرة رسول الله ﷺ، وقدم سيدنا زيد بن حارثة رضي الله تعالى عنه من بدر بشيرًا، فدخل المدينة حين سوي التراب على السيدة رقية بنت رسول الله ﷺ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى