الدريع: قرية «يوم البحار» التراثية مكان يحيي فينا ارتباطنا بأصولنا وتراثنا البحري القديم
قال مدير ادارة السياحة بوزارة الاعلام فيصل الدريع إن القرية التراثية (يوم البحار) هو مكان يحيي فينا ارتباطنا بأصولنا وتراثنا البحري القديم الذي بنيت عليه كويتنا الحبيبة ويحيي فينا مدى ارتباط آبائنا وأجدادنا بهذه الارض الطيبة.
وأضاف الدريع وهو أيضا المشرف على القرية في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بمناسبة إقامة الجمعية الكويتية للتراث المهرجان التراثي السنوي الأول في القرية أنه “في هذا المكان نستنشق عبق التاريخ الكويتي الأصيل الذي تمتزج فيه كل المشاعر الطيبة التي جبل عليها المواطن الكويتي من حب واخلاص لبلد معطاء بالخير دائما ويستحق أن نبذل من أجله كل غال ونفيس”.
وأكد أن قطاع السياحة بوزارة الإعلام يسعى دائما لتشجيع المجاميع التطوعية والحرفية والمحافظة على التراث القديم ودعم مسيرة العمل في هذا الشأن.
وحول المهرجان وما يتضمنه من فعاليات وأنشطة ذكر أن المهرجان يستمر ليومين وسيتم عرض السيارات الكلاسيكية القديمة ومسابقات وغطاوي للاطفال وسيتم من خلالها تقديم الهدايا العينية بالتعاون مع الفرق التطوعية والتراثية والمراكز الثقافية.
وبين أن هناك مجموعة من الحرفيين من الجمعية الكويتية للتراث سيقدمون الحرف اليدوية التراثية وكيفية استخدامها في الماضي بالاضافة الى العديد من المقتنيات القديمة والنادرة مثمنا تلك المساهمات المميزة لاسيما من محبي الحرف التراثية القديمة الذين يقدمون جهودا مميزة في العديد من مرافق القرية.
ودعا العائلات من المواطنين والخليجيين والمقيمين إلى زيارة القرية الواقعة في شارع الخليج العربي مقابل مجلس الأمة الكويتي والاستمتاع بأجوائها التراثية والثقافية والتي باتت متنفسا عائليا ربيعيا مفعما بالنقاهة والراحة وعبق تراث الآباء والأجداد من الحرف القديمة والمشغولات اليدوية.
وبين الدريع أن الزائر للقرية سيتمكن من قضاء يوم كامل من متابعة الفعاليات المتعددة والمسابقات الرياضية والأنشطة التراثية والحرفية والتعرف على التاريخ الكويتي وكيفية معيشة القدامى وعملهم بالتجارة في اللؤلؤ فضلا عن وجود ساحات خضراء تمنح الأبصار متعة الراحة الى جانب توافر عدد من الالعاب التي يجد الصغار فيها متعتهم الكبرى.
وتستضيف القرية العديد من المسابقات التراثية ضمن منافسات المهرجان إضافة الى مشاركة بعض الفرق التطوعية والاجتماعية والرياضية في هذا المهرجان وأصحاب الهمم.
تعليق واحد