أخبار العالم

الديمقراطيون يتحركون لإسكات معارضي ترشيح بايدن

يبدأ أعضاء الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأمريكي، إحياء معركة تثبيت ترشيح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد توقف لفترة قصيرة عقب محاولة اغتيال الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وبحسب موقع “إكسيوس” الأمريكي، فإن أعضاء ديمقراطيين يسعون لتبكير موعد حملة للتوقيع على ترشيح بايدن عن الحزب الديمقراطي، ما أثار قلق بعض المشرعين الرافضين لترشيح بايدن دون نسبة إجماع كبيرة من القاعدة الشعبية للحزب.
وأضاف الموقع “تزعم رسالة متداولة بين الديمقراطيين في الكونغرس أنه لا يوجد مبرر قانوني لإجراء حملة مبكرة للتوقيع على ترشيح بايدن، قبل الموعد المقرر مسبقاً من الحزب الديمقراطي.
وقال نائب ديمقراطي للموقع: “نحن نطلب باحترام ولكن بقوة إلغاء أي خطط لإجراء حملة تواقيع متسرعة، وكذلك الامتناع عن أي إجراءات استثنائية يمكن اعتبارها تقييداً للنقاش المشروع حول مرشح الحزب”.

وقال رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية جيمي هاريسون في بيان إن “الاقتراح بتسريع الجدول الزمني لعملية جمع التواقيع غير صحيح، وإن الجدول الزمني للعملية لا يزال في موعده ولم يتغير منذ أن اتخذت اللجنة الوطنية الديمقراطية هذا القرار في مايو (أيار) الماضي”.
وقال النائب جاريد هوفمان (ديمقراطي من كاليفورنيا)، الذي أبلغ بايدن في مكالمة مع الكتلة التقدمية يوم السبت الماضي أنه يشعر بالقلق من أن الرئيس معزول عن الأخبار السيئة:
“أعتقد أنها فكرة سيئة للغاية أن تقوم اللجنة الوطنية الديمقراطية بذلك، وأعتقد أن الناس يرون الأمر على حقيقته، وفي وقت حيث لدينا هذه الفجوة الهائلة في الحماس مع الجمهوريين، فإن القيام بمثل هذه الحيلة من شأنه أن يجعل الأمر أسوأ”.
في المقابل، أشارت حملة بايدن إلى تصريحات الرئيس المتكررة أمام المشرعين بأنه لن يتخلى عن مساعيه لإعادة انتخابه، لافتة إلى أن بايدن تلقى تصريحات علنية بالدعم من عشرات الديمقراطيين في مجلس النواب والشيوخ.
وبحسب “إكسيوس” فمن المرجح أن تبدأ عملية جمع التواقيع لبايدن في 29 يوليو (أغسطس) وتنتهي بحلول 5 أغسطس (آب)، أي قبل أسبوعين من بدء المؤتمر الديمقراطي في 19 أغسطس (آب).
وأضاف “هذا يعني أن بايدن لن يحتاج سوى إلى الصمود في وجه المعارضة الداخلية والانتقادات الموجهة لترشحه إلا لمدة أسبوعين آخرين”.

زر الذهاب إلى الأعلى