تكنولوجيا

الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم أفلام الرعب ويقدم نتائج صادمة‎‎

اقتحم الذكاء الاصطناعي عالم أفلام الرعب والفزع السينمائية، وذلك من خلال إعادة تصور ملصقات عدد من الأفلام الشهيرة، بالتزامن مع الاحتفالات الغربية بما يسمى يوم “الهالوين”، والنتائج كانت مليئة بالدم والرعب.

ويبدو أن النتائج التي تمخضت مع فريق التصميم الغرافيكي الذي قام على تلك التجارب تنذر بالعديد من الليالي المظلمة في المستقبل التي ستقضى في مشاهدة الأفلام المخيفة مع كل ما يحمله الذكاء الاصطناعي من تقنيات.

وقام فريق تصميم الغرافيك في Evoluted بإدخال الكلمات الرئيسة، مثل: القناع، والعباءة السوداء، والدم، لإلهام تطبيق Wonder الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي والذي أعاد الحياة إلى الكوابيس.

يظهِر فيلم Scream الشهير من عام 1996 امرأة ذات عيون زرقاء وتغطي فمها على ملصق فيلمها، لكن الذكاء الاصطناعي ابتكر شخصية مقنعة بقناع يقطر دمًا “يمكن القول إنه أكثر رعبًا من الملصق الأصلي”.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، تم إنشاء المرئيات باستخدام تطبيق يطلب من المستخدمين وصف ما يريدون رؤيته في العمل الفني الرقمي، والذي أصبح وسيطًا جديدًا أخيرًا.

وعمل فريق التصميم الغرافيكي على دمج مرئيات الذكاء الاصطناعي واستلهم من الملصقات الأصلية لتصميم الملصقات الجديدة، وكان منها فيلم Child’s Play الشهير الذي يحكي قصة عائلة حولت دميةٌ حياتَها لجحيم.

ويترك ملصق الفيلم في ثمانينيات القرن الماضي مجالًا للخيال، حيث يُظهر فقط دم الدمية، والعيون الزرقاء في السماء المظلمة، والأم وهي تسقط من النافذة. ومع ذلك، أنتج الذكاء الاصطناعي صورة لدمية ذات مظهر حقيقي للغاية بعيون ميتة وسكين خلف ظهرها.

وحوّل فيلم السفاح الشهير Friday The 13th’s عام 1980 قناع الهوكي العادي إلى علامة على الرعب، عندما يرتدي شخصية غامضة القناع في أثناء قتل المخيمين في معسكر صيفي يسمى “كريستال ليك”.

ويُظهر ملصق الفيلم الأصلي صورة ظلية لجيسون فورهيس، القاتل في الفيلم، وهو يحمل سكينًا يقطر دمًا، بينما وضع الذكاء الاصطناعي قناع الهوكي الشهير في منتصف الملصق- لكنه أعاد تخيله بأسنان حادة ومغطاة بالدماء.

وأجرى الفريق العديد من التجارب التي شملت أفلامًا أخرى من علامات سينما الرعب في الفترة التي صدرت فيها وحققت أصداء واسعة، ولكن الذكاء الاصطناعي الآن يضع لمسته الأكثر فزعًا على ملصقاتها ويمنحها روحًا مخيفة أكثر من مضمونها.

يشار إلى أن الذكاء الاصطناعي بدأ في التوغل في العديد من المجالات، خاصة الفنية منها، وأصبح بمقدور هذا الجانب التقني الهام المستند لبيانات يتم تزويده بها، تقديم نتائج مبهرة في كل ما يتعلق بالجوانب الفنية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى