تكنولوجيا

الذكاء الاصطناعي يُحدِث تغييراً إيجابياً في الزراعة

يعتزم جيل جديد من الشركات الناشئة في أميركا اللاتينية إدخال تغييرات جذرية إلى العمل الزراعي بفضل تقنيات ذكاء اصطناعي تتيح تجميع بيانات معينة لتقييم المخاطر الطبيعية على هذا القطاع. وتوقف الاعتماد على التقاويم القديمة لتوقع أحوال الطقس، إذ بات بإمكان منصات رقمية أن تعالج في بضع دقائق بيانات كان الخبراء يحتاجون إلى أشهر لتحليلها.

وتقدم شركة «ترايف» الناشئة، التي أنشأتها عام 2018 البرازيلية ألين أوليفيرا بيزينتي (39 عاما)، خدمات رقمية مماثلة.

ويستخدم أكثر من 70 ألف مزارع منصتها، الأمر الذي سهل منح قروض بنحو مليار دولار.

وشاركت في حلقة حوارية بعنوان «حصاد البيانات، الثورة الزراعية المقبلة»، الى جانب رجل الأعمال البورتوريكي أليخاندرو مييسس (39 عاما).

وابتكرت شركته الناشئة «تيرا فيرما» نموذج ذكاء اصطناعي يحلل بيانات الأقمار الاصطناعية للمساعدة في توقع الكوارث الطبيعية المحتملة.

ويقول إن «الفكرة الأساسية تكمن في فهم كيفية تأثير حركات المياه والرياح وأشعة الشمس على الأراضي الزراعية».

ويعتبر المتفائلون أن التقنيات الجديدة كالذكاء الاصطناعي تنطوي على آمال، في حين قد يصل عدد سكان العالم إلى عشرة مليارات نسمة بحلول عام 2050.

زر الذهاب إلى الأعلى