أخبار العالم

الرئاسي اليمني: الاحتفال بيوم الوحدة تأكيد على دور الرموز الوطنية

شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن، رشاد العليمي، الأحد، على أهمية استمرار تعزيز التفاف القوى السياسية حول المجلس، مشيراً إلى أنه يمثل توافقاً وطنياً وسياسياً لهذه المرحلة.

وأكد العليمي، في خطاب له بمناسبة العيد الوطني الثالث والثلاثين للوحدة اليمنية، على أهمية أن يكون هدف القوى السياسية، “إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، وخدمة الناس والتخفيف من معاناتهم، وعدم الاستغراق بالمناكفات، والسجالات الخطابية والإعلامية”.

وقال العليمي، إن “القسم الدستوري الذي أداه وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي يلزمهم العمل من أجل جميع اليمنيين في الشمال والجنوب، وعليهم ألا يسمحوا باستنزاف قدراتهم في نزاعات بينية”.

مقالات ذات صلة

وتابع قائلاً: “أؤكد بصفتي رئيساً لمجلس القيادة الرئاسي، أن الاحتفال بيوم الوحدة، ليس نزوعاً للمكايدة السياسية، أو الإقصاء، وإنما التزاماً بقوة الدستور، والمركز القانوني الشرعي للدولة المعترف بها اقليمياً، ودولياً، ومرجعيات المرحلة الانتقالية، وبالأهداف السامية التي صاغها اليمنيون في الجنوب والشمال قبل 6 عقود”.

وأوضح العليمي أن “الوقت قد حان لتعلم الدرس، والإنصاف وقول الحقيقة بأن الرموز الوطنية التي ناضلت من أجل تحقيق الوحدة لم تفعل ذلك من أجل استبدال نفوذ طبقة معينة بأخرى مستبدة، بل من أجل إعادة السلطة للشعب وتأمينها وحمايتها بالمشاركة الواسعة، والمواطنة المتساوية، والحقوق والحريات”.

وشدد العليمي على أن الدولة الاتحادية، التي تبنتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، هي أرضية مهمة ينبغي التمسك بها والبناء عليها لتحقيق العدالة، التي قدمت بموجبها الأطراف الاعتذار، والاعتراف بالخطأ وضمان عدم تكراره.

وأكد أن “معركتهم المصيرية لاستعادة مؤسسات الدولة، ستظل هدفهم الجامع، وسيمضون قدماً في توحيد الداخل والخارج ضد انقلاب وإرهاب المليشيات الحوثية، والمشروع الإيراني الداعم لها”.

وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بموقف أعضاء المجلس، وكافة القوى الحاملة للقضية الجنوبية، وتفانيهم في خدمة هذه القضية العادلة، وانصافها، وجعلها أساسا للحل بموجب إعلان نقل السلطة، واتفاق، ونتائج مشاورات الرياض.

زر الذهاب إلى الأعلى