أخبار العالم

الرئيس الإيراني: ندعم سياسة حسن الجوار.. ونعمل على تعزيز علاقاتنا مع الدول المحيطة

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي امس الأربعاء إن “بلاده تدعم وتؤيد سياسة حسن الجوار وتعمل على تعزيز علاقاتها مع الدول المحيطة” مبينا أن “الخلافات لا تحل إلا بالحوار”.

واضاف رئيسي خلال كلمته امام الدورة ال77 للجمعية العامة للامم المتحدة ان “الحروب لا تحل الخلافات بل الحوار” مشددا على حرص طهران على التعاون مع مختلف دول العالم ورغبتها في اقامة علاقات طيبة لا سيما دول الجوار.

واكد وجوب ان يتوفر “الأمن الاقليمي من داخل المنطقة لا من خارجها” قائلا “اكدنا لدول الجوار في المنطقة وجوب ان ينبع الامن الاقليمي من الداخل لا ان يفرض من الخارج”.

وذكر رئيسي “اننا ندعم العدالة في العالم حيث تكون وننبذ الظلم المثير للفتن بين الشعوب ونرفض المعايير المزدوجة لبعض الدول فهناك حاجة ماسة لعالم افضل وللعدالة الدولية”.

وقال ان “هناك نظاما عالميا جديدا بدأ ينشأ في حين لن يتم دعم النظام العالمي الحالي” مشيرا الى رفض بلاده ما اسماه “العالم القديم” ووقوفها الى جانب التعددية المبنية على العدالة.

واضاف ان “ذلك العالم تسيطر عليه القوة المالية وتستخدم فيه العقوبات ضد الدول” موضحا انه “لن تكون هناك عدالة حقيقية وانصاف لحقوق جميع الدول دون وضع حد للمعايير المزدوجة”.

وبشأن الاتفاق النووي الايراني قال رئيسي “لقد تم سحق الاتفاق من جانب واحد بعد التوقيع عليه وقبوله في مجلس الأمن” متهما الولايات المتحدة بانها “أساءت للاتفاق النووي” في اشارة الى انسحابها منه في العام 2018 واعادة فرض سلسلة من العقوبات المالية والمصرفية والنفطية ضد ايران.

وذكر ان “بلاده لا تسعى للحصول على الاسلحة النووية” مشيرا الى وجود دول لها مخاوف من البرنامج النووي الايراني.

ومضى رئيسي الى القول ان بلاده “لا تسعى الى صنع اسلحة نووية او الحصول عليها” مضيفا انه “لا مكان لهذه الاسلحة في عقيدتنا ولا نفكر فيها”.

وشدد على ان “ايران وقعت الاتفاق النووي مع الدول الست (الصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) في العام 2015 والتزمت واوفت بكل بنوده وطبقته دون استثناءات”.

ووصف العقوبات المفروضة على بلاده بانها “قمعية وغير مسبوقة” قائلا “اننا جادون في المفاوضات النووية وأثبتنا أن هناك إرادة كبيرة وجادة لحل كل القضايا إذا تم احترام حقوقنا”.

وحول القضية الفلسطينية اكد رئيسي ان “الكيان الصهيوني الذي يحتل القدس لا يمكن أن يكون شريكا في الأمن الاقليمي”.

وكان امين عام الامم المتحدة انطونيو غوتيريس قد افتتح امس الثلاثاء المناقشات العامة رفيعة المستوى ضمن أعمال الدورة ال77 للجمعية العامة للامم المتحدة بحضور ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى