الرئيس التونسي قيس سعيد يرفض التدخل الأجنبي في شؤون بلاده
د ب أ – أعلن الرئيس التونسي، قيس سعيد، رفضه التدخل في شؤون التونسي الداخلية والاعتداء على سيادة البلاد.
جاءت تصريحات سعيد، في أعقاب تصريحات لوزارة الخارجية الأمريكية أبدت فيها تخوفها من “تهديده لحقوق الإنسان والحريات الأساسية”، كذلك الاتحاد الأوروبي الذي طالب بحوار شامل في تونس وتوافق حول قانون انتخابي قبل الانتخابات.
وقال سعيد : “لا صوت يعلو في بلادنا فوق صوت الشعب، فالدولة التونسية تتساوى في السيادة مع كل الدول كما تنص على ذلك مبادئ القانون الدولي، وأن السيادة داخل الدولة هي للشعب التونسي الذي قدم آلاف الشهداء من أجل الاستقلال والكرامة الوطنية”.
وصدرت انتقادات في تونس ضد الموقف الأمريكي من منظمات وأحزاب من بينها الهيئة الوطنية للمحامين ورابطة حقوق الانسان ومن التيارات السياسية الداعمة للرئيس سعيد.
وقال حزب التيار الشعبي “إن معاداة الإدارة الأمريكية ورفضها لمسار 25 يوليو هو إصرار على تنفيذ أجندة تفتيت الدولة الوطنية من خلال حكم وكلائها وعلى رأسهم الإخوان والمجموعات التكفيرية وبقية المجاميع النيوليبرالية المتوحشة”.
