الرئيس الفلسطيني: نريد حماية دولية وسنلاحق مجرمي الحرب
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الشعب الفلسطيني لن يقبل بالحلول العسكرية والأمنية بعد الفشل الكبير لها، وقيام سلطات الاحتلال بتقويض حل الدولتين، والعمل على التمييز العنصري، وانتهاك الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات.
وأكد عباس، خلال كلمته بالقمة العربية الإسلامية في الرياض، اليوم السبت، أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، ويجب أن يكون الحل السياسي شاملاً، ونرفض القرصنة الإسرائيلية على أموالنا، ولم نتخل عن قطاع غزة يوماً واحداً”.
وقال عباس “نريد حماية دولية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين، وفق للقرار الأممي 194 بضمانات دولية وجدول زمني للتنفيذ”.
كما أكد الرئيس عباس أن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض والقدس والمقدسات، وعلم فلسطين سيبقي عالياً يوحدنا، والاحتلال إلى زوال.
وتابع عباس “الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع عدوان وحشي، وحرب إبادة لا مثيل لها على يد الاحتلال الإسرائيلي، الذى تخطي كل الخطوط الحمراء، حيث قتل وجرح أكثر من 40 ألف من المدنيين الفلسطينيين وهدم آلاف البيوت، وهذا كله حدث في الشهر الأول للحرب، فماذا سيحدث إذا استمرت الحرب شهوراً؟”.