أخبار العالم

الرئيس الفلسطيني يطالب بتعليق عضوية الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الإثنين، الأمم المتحدة بإلزام إسرائيل بالقانون الدولي أو تعليق عضويتها في المؤسسة الأممية، داعياً لتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بفلسطين.

وقال في خطاب في الأمم المتحدة بمناسبة ذكرى النكبة الخامسة والسبعين “نطالب رسمياً، ووفقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بإلزام إسرائيل باحترام قراراتكم هذه، أو تعليق عضويتها في الأمم المتحدة”.
للمرة الأولى، وبفضل قرار صدر في نوفمبر (تشرين الثاني)، تحيي الأمم المتحدة الإثنين في مقرها بنيويورك ذكرى نكبة الفلسطينيين التي بدأت في 15 مايو (أيار) 1948 غداة إعلان قيام دولة إسرائيل.
واتهم عباس إسرائيل بكونها “لم تفِ بالتزامات قبول عضويتها في منظمتكم” منذ إعلان قيامها في 14 مايو (أيار) 1948 بعد تصويت الأمم المتحدة في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 1947 لصالح تقسيم فلسطين إلى دولتين يهودية وعربية.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى اتخاذ “المنظمة الدولية عبر السنين مئات القرارات التي تُقِر بحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة في وطنه، ألف قرار تقريباً” لكن “لم يطبق أي منها”.
وأضاف عباس مستنكراً “النكبة لم تبدأ في العام 1948، كما أنها لم تنته بعد هذا العام، فإسرائيل، الدولة القائمة بالاحتلال، لا تزال تواصل احتلالها وعدوانها على الشعب الفلسطيني، ولا تزال تتنكر لهذه النكبة، وترفض قرارات الشرعية الدولية القاضية بعودة اللاجئين الفلسطينيين”.
وتقدّر الأمم المتحدة أن الفلسطينيين الذين أجبروا على مغادرة أراضيهم عام 1948 يشكلون مع أحفادهم 5.9 ملايين لاجئ منتشرين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والأردن ولبنان وسوريا.
وأحيا الفلسطينيون اليوم الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، حيث شارك المئات في مسيرة جماهيرية في رام الله وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية والرايات السوداء وأطلقت صفارات الإنذار لمدة 75 ثانية على عدد سنوات النكبة.
وجابت شوارع رام الله حافلة قديمة تعود لأيام النكبة وعلى متنها عدد من الفلسطينيين بالزي الفلسطيني التقليدي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى