ترند

الراحل مطلق المطيري.. شاعر لن يتكرر

فقدت الحركة الادبية والثقافية والشعرية أحد روادها وهو الأديب والشاعر مطلق نهار المطيري الذي ووري جثمانه الثرى بمقبرة الجهراء الجمعة الماضية، وذلك بعد مسيرة حافلة بالانجازات الأدبية والشعرية.

الراحل «بوعلي» مطلق نهار المطيري ولد عام 1930 في قرية الجهراء وبدأ بكتابة الشعر وهو في سن العشرين ثم التحق بفرقة الجهراء للفنون الشعبية وتدرّج فيها حتى أصبح رئيسا لها من عام 1981 وحتى 1986.

وكانت اشهر قصيدة كتبها في فن المجيلسي وهي «يا حسين أنا عيني سهيرة ما تذوق المنام» والذي كتبها لصديقه حسين الجنوبي المطيري الذي سبقه برئاسة فرقة الجهراء للفنون الشعبية، واشتهرت القصيدة حين غناها المطرب الراحل عمر الراجحي في السبعينيات وازدادت شهرتها بشكل لا يوصف حيث تغنى بالأعراس دائما وتغنت بها عدد من المطربات مثل الراحلة رابحة والمطربة فطومة وغيرهما الكثير.

الراحل مطلق نهار المطيري مهما نتحدث عنه فلن نوفيه حقه في المحافظة على الفنون الشعبية من الاندثار فهو «كفى ووفى» وعلى وزارة الإعلام تخليد اسم هذا الأديب والشاعر الذي لا يتكرر وذلك لعطاءاته الكثيرة في المجال الأدبي والشعر.

«الأنباء» تتقدم بأحر التعازي والمواساة لأسرة الراحل الأديب والشاعر مطلق نهار المطيري سائلة المولى عز وجل أن يتغمد فقيدهم بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته ويلهمهم الصبر والسلوان.

المصدر: الأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى