«الرحمة العالمية» افتتحت 80 وحدة سكنية للنازحين السوريين
أعلنت جمعية الرحمة العالمية عن افتتاح مجمع الرحمة السكني للنازحين السوريين في الشمال السوري على الحدود التركية، التي توفر المأوى لـ 80 أسرة، حيث يأتي المشروع في إطار سلسلة قرى نموذجية تسعى الجمعية إلى تشييدها داخل سورية من أجل توفير المأوى والخدمات الضرورية للسوريين في الداخل.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتب سورية وتركيا في جمعية الرحمة العالمية وليد السويلم: إن المجمع يتكون من 80 وحدة سكنية كل منها عبارة عن غرفتين وصالة وحمام ومطبخ، مبينا أن نجاح المشروع اجتمعت عليه ثلاثة عناصر أساسية: الرسالة، والحاجة، والدعم، فرسالتنا تؤكد أهمية بناء الإنسان وتنمية المجتمعات، وحاجة النازحين الماسة، ورغبة المتبرعين الكرام الذين تبرعوا عن طيب نفس وطواعية لستر الكثير من الأسر.
وأكد السويلم أن الجمعية تهدف من إنشاء القرية إلى التخفيف من معاناة المهجرين من خلال توفير مساكن تحفظ لهم كرامتهم، مبينا أن تشييد هذه القرية يرجع إلى ارتفاع عدد النازحين والمهجرين لهذه المناطق في الفترات السابقة، إضافة إلى عدم صلاحية كثير من مخيمات تلك المناطق للسكن بسبب اهتراء وتمزق الخيام فيها واكتظاظها بالسكان، وتندرج هذه القرى في مجال الإيواء ضمن مشاريع الإغاثة التي تقدمها الجمعية حفاظا على كرامة الأسر وخصوصياتها وتأمين ملاذ آمن لها، حيث تتوافر فيها جميع الخدمات الضرورية لسكانها إسهاما من «الرحمة العالمية» في التخفيف من معاناتهم.
وأضاف: تشتمل المساعدات التي قدمتها الجمعية في مجال الإيواء للمتضررين من أبناء الشعب السوري من النازحين واللاجئين إلى دول الجوار أيضا توفير بيوت الفايبر اسمنت والخيام والعوازل الخاصة بها، ووحدات سكنية «كرفانات» لبعض المخيمات وإيجارات بيوت وتوزيع بطانيات وملابس في الشتاء وتوفير الأثاث والمستلزمات الأساسية للوحدات السكنية، مشددا على أن هذه الجهود الإغاثية تأتي تجسيدا للدور الإنساني للكويت وشعبها في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين ورسم البسمة على شفاه أشقائنا المنكوبين.