الروائية منى الشمري تستعرض تجربتها في عالم الأدب والدراما ضمن فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب الـ26
(كونا) — استعرضت الكاتبة والروائية منى الشمري تجربتها في مجال الأدب والسرد وصولا إلى الأعمال التلفزيونية الدرامية وذلك في ندوة بعنوان (من الأدب إلى الدراما) أقيمت اليوم الخميس ضمن فعاليات مهرجان الكويت الدولي للكتاب الـ26.
وأدار الكاتب المصري إبراهيم فرغلي الندوة التي أقيمت في قاعة (رواق الثقافة) المخصصة للأنشطة الثقافية المصاحبة للمعرض المستمر حتى 2 ديسمبر المقبل في أرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف.
وقالت الشمري وهي عضو جمعية الصحافيين الكويتية ورابطة الأدباء الكويتيين إنها تميل إلى السرد أكثر من الدراما وإنها تحاول من خلال أعمالها تسليط الضوء على القضايا النسوية لنقل مشكلات النساء وهمومهن لا سيما العنف ضدهن وغيرها ليشاهدها الجمهور.
وأوضحت الشمري التي حولت بعض روايتها إلى أعمال تلفزيونية مثل (لا موسيقى في الأحمدي) و (كحل أسود.. قلب أبيض) وغيرهما أن الكتابة الروائية تختلف عن التلفزيونية لذا يتعين على الكاتب أن ينتقي ويختار ما ينقله من روايته للعمل التلفزيوني.
وأشارت إلى ضرورة حفاظ المسلسل على “القيمة والخفة” بحيث لا يكون ثقيلا ونخبويا أو سخيفا وسطحيا معتبرة تلك العملية “لعبة تعتمد على حساسية الكاتب”.
وتحدثت عن عملها (لا موسيقى في الأحمدي) الذي تم تصويره في الأحمدي ومناطق أخرى من البلاد مثل جزيرة فيلكا معتبرة أن “الأحمدي لم تعد كما كانت حيث اختفت معظم المعالم والأماكن مثل السينما” لذا “حاولنا قدر الإمكان تجهيز بعض المواقع في المنطقة لتكون كما كانت في السابق وتنقل الصورة للمشاهد بالشكل الصحيح”.
ولفتت إلى أن ذكرياتها في المنطقة ساعدتها بشكل كبير في كتابة العمل وتصوير مشاهده واختيار مواقعها التي حرصت على التواجد فيها ليخرج العمل بأفضل صورة.