أخبار الكويت

الروضان: أتيت لأترك أثرا وأمضي من أجل وطن دائم ومواطن كريم

قال وزير التجارة والصناعة السابق خالد الروضان عقب خروجه من التشكل الوزاري الجديد، إنني «أتيت لأترك أثراً وأمضى من أجل وطن دائم ومواطن كريم.. وديعة نصونها من المهد إلى اللحد».

وأوضح الروضان «لقد كان لي الشرف أن أكون مواطناً حاملاً لتطلعات وآمال كبيرة بأن يرى وطناً أجمل وأبقى، ثم أصبحت وزيراً للتجارة والصناعة، حيث نلت بامتنان وعرفان ثقة القيادة السياسية على مدار أربع سنوات، حاولنا خلالها أن نقدم كل ما بوسعنا من جهد دؤوب وعمل متواصل لتجاوز التحديات والتي تمثلت في جملة من القوانين الاقتصادية والتي تصل إلى 11 قانونا، وعدد من الخطوات الإجرائية التطويرية كتحسين بيئة الأعمال وميكنة الخدمات وتبسيط الإجراءات وترقية سوق المال».

وأضاف «إنني في ختام عملي لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل والامتنان العظيم لكل من قدم المساعدة والمساندة والنصح والمشورة في أداء هذه المهام الجسام وحملها معي كأمانة عملية في وزارة التجارة والصناعة والجهات التابعة لها.. شكراً لموظفي الوزارة والحهات التابعة فرداً فرداً، فهم الشمعة التي أنارت طريقي للعمل، وعذراً لهم لو بدر مني تقصير أو أصابهم التعب.. شكراً للشعب الكويتي النبيل الذي تفاعل معي وتواصل بشتى الطرق ان كان لتبيان خلل أو لمؤازرة جهد أو لتوجيه أو نقد في العمل.. شكراً لجمعيات النفع العام والنقابات والمجاميع الوطنية التي مدت يد التفاهم والعمل والتعاون مع الوزارة طوال الفترة الماضية».

وقال الروضان «بعد اطمئناني وسعادتي الكبيرة لما تم عمله، أبدأ الأن مشوارا جديدا في حياتي مودعاً أسرتي الكبيرة في وزارة التجارة والصناعة والجهات التابعة والعودة مجدداً لأسرتي الصغيرة عائلتي وأبنائي الذين كانوا وقوداً لي في عملي و داعماً حقيقياً لي، معلناً العمل المتواصل في أي موقع أكون فيه لخدمة الكويت أرضاً وشعباً جسدا وقلباً».

وأضاف «ختاماً، أتوجه لمعالي الأخ فيصل المدلج وزير التجارة والصناعة بخالص الدعاء وأطيب التمنيات بأن يوفقه الله عزو وجل في عمله وأن ينير دربه لما فيه خيراً للكويت وصلاحاً للكويتيين،مؤكداً له بأنني سأكون خير ناصح ومعين في العمل وتحقيق الأمل. كما أتقدم بالتهنئة لمعالي الوزراء الذين حظوا بثقة القيادة السياسية واختيروا ليكونوا ضمن التشكيل الحكومي الجديد متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح والرشاد لما فيه مصلحة البلاد والعباد».

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى