الرياضيون في الأندية والاتحادات يتلقون “الجرعة الثانية” للقاح كورونا
خضع الرياضيون في الأندية والاتحادات إلى تطعيم باللقاح المضاد لفيروس «كورونا»، صباح اليوم، في الصالة 6 لأرض المعارض في مشرف.
وبالنسبة إلى الغالبية، تُعتبر الجرعة الثانية لها، بعد تلقي الجرعة الأولى، في 20 مارس الماضي، فيما ستكون الأولى لآخرين لم يحصلوا على الجرعة في المرة السابقة، ومنهم لاعبو المنتخبين الأول والأولمبي في كرة القدم، والذي تزامن موعد مغادرتهم البلاد في رحلة إعدادية خليجية مع اليوم الأول للتطعيم.
وفقاً للجهات المسؤولة، فإن أكثر من 4 آلاف شخص من المنتسبين إلى الأندية والاتحادات، تلقوا لقاح «فايزر»، وشمل فئات اللاعبين والاجهزة الادارية والفنية والطبية للفرق والحكام بالاضافة الى الموظفين الإداريين والعمال والمستخدَمين.
وكانت عملية تطعيم الرياضيين سارت وفقاً لتنسيق مسبق بين اللجنة الأولمبية ووزارة الصحة، سعياً لتوفير أقصى درجات الأمان لممارسي الألعاب الرياضية، الأمر الذي يُسهم في عودة النشاط كما كان قبل الجائحة.
وحثّت «الأولمبية» الرياضيين على التطعيم ونظّمت حملة توعوية شارك فيها عدد من النجوم من الجنسين.
واحتاطت الأندية والاتحادات لمضاعفات اللقاح، فعممت غالبيتها بإيقاف التدريبات والمباريات في اليومين التاليين للتطعيم.