السعودية وفرنسا تبحثان وقفاً لإطلاق النار في غزة
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، هاتفياً، الأحد، مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا، “وقفاً فورياً لإطلاق النار في غزة وإقامة هدنة إنسانية عاجلة “.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله أجرى، اتصالاً هاتفياً، الأحد، بوزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، بحثا خلاله “تطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة، وأهمية تمكين المنظمات الإنسانية والإغاثية من إيصال المساعدات العاجلة والضرورية لقطاع غزة، بالإضافة إلى مناقشة أهمية دعم الحلول السياسية لإنهاء الأزمة وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة”.
وفي بداية الاتصال، ثمن وزير الخارجية السعودي تأييد الجمهورية الفرنسية لقرار الأمم المتحدة الصادر يوم الجمعة الماضي، والذي يهدف إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإقامة هدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة المحاصر، مع الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني” بحسب “واس”.
ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة إلى هدنة إنسانية يتم تطبيقها فوراً بين إسرائيل وحركة حماس، وطالبت بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وحماية المدنيين.
والقرار غير الملزم الذي انتقدته إسرائيل والولايات المتحدة لعدم إشارته إلى حركة حماس، أيده على وقع التصفيق 120 صوتاً من بينهم فرنسا وبلجيكا وإيران، حيث امتنعت 45 دولة عن التصويت من بينها العراق وتونس عربياً.