أخبار العالم

السعودية ومنظمة التعاون الإسلامي تدينان مقتل موظفي الإغاثة في غزة

أعربت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الثلاثاء، عن إدانة واستنكار السعودية الشديدين، استهداف قافلة منظمة “المطبخ المركزي العالمي” في قطاع غزة، في استمرارٍ ممنهج لجرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي الإنساني، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية (واس).

وتتقدم الخارجية السعودية بخالص عزاء ومواساة المملكة لذوي الضحايا، مجددة رفض المملكة القاطع لاستهداف البعثات والمنظمات الإغاثية والعاملين فيها، كما تطالب المجتمع الدولي بالقيام بدوره تجاه وقف هذه الانتهاكات، وحماية المدنيين العُزل والعاملين في المنظمات الإنسانية والإغاثية.

وجاء في بيان الخارجية السعودية الصادر اليوم، عن طلبها العمل على إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية العاجلة لتجنب تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

وبورها، أدانت منظمة التعاون الإسلامي اليوم بأشد العبارات، الجريمة، وقالت المنظمة ، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها في بيان لها، اليوم انها تدين” بأشد العبارات، جريمة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي فريقاً من العاملين في منظمات إغاثة دولية في قطاع غزة”، فيما يعد ” امتداداً لسلسلة الانتهاكات الإسرائيلية للقوانين والأعراف الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة”.

ودعت المنظمة، التي تضم في عضويتها 57 دولة مسلمة، “المجتمع الدولي، إلى تحمّل مسؤولياته تجاه إلزام إسرائيل -القائمة بالاحتلال- باحترام واجباتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”، مجددةً” دعوتها إلى ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي بشكل فوري وشامل، وحماية المدنيين والأعيان المدنية، بما في ذلك العاملون في مجال الإغاثة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة”.

وقتل الجيش الإسرائيلي 6 أجانب وفلسطينياً بقصف استهدف سيارة تابعة لمنظمة “ورلد سنترال كيتشن” (المطبخ المركزي العالمي) في دير البلح وسط قطاع غزة، ليل الاثنين.

وكانت منظمة ورلد سنترال كيتشن -ومقرها الولايات المتحدة- قد نظمت بالتعاون مع جمعية “أوبن آرمز” (الأذرع المفتوحة) الإسبانية، شحنات من المساعدات الإنسانية إلى غزة تم إرسالها عبر سفينتين أبحرتا من قبرص في 12 و30 مارس (آذار)، فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مسؤولية إسرائيل عن الهجوم .

زر الذهاب إلى الأعلى