السفارة الأسترالية في الكويت احتفلت باليوم الوطني بحضور أعضاء السلك الديبلوماسي
احتفلت سفارة أستراليا لدى البلاد باليوم الوطني الأسترالي، أمس الأول في فندق الجميرا بحضور عدد كبير من السفراء والديبلوماسيين المعتمدين في البلاد.
من جانبها، أكدت السفيرة الأسترالية لدى البلاد ميليسا كيلي في كلمة خلال الحفل «أهمية الشراكة الكويتية ـ الأسترالية التي تأسست على ثلاث ركائز رئيسية وهي الأمن الغذائي والاستثمار والتعليم»، معتبرة أن «هذه الشراكة تستمر في التقدم من القوة إلى الأقوى».
وأعربت كيلي عن شكرها وتقديرها لوزارة الخارجية الكويتية وجميع الشركاء الكويتيين على ما قدموه لسفارتها وخصوصا في الأشهر الستة الماضية منذ توليها منصب سفيرة استراليا لدى البلاد.
وأوضحت السفيرة الاسترالية أنه تم اطلاق تسمية «سفرة الغابات الأسترالية»، على الحفل الذي أقامته بمناسبة عيد بلادها الوطني. وقالت: «بالنسبة إلى السكان الأصليين الأستراليين، الذين لديهم ارتباط مقدس بالأراضي التقليدية، تعتبر الغابات مصدرا للطعام ومكانا للالتقاء والتواصل، لذلك، عند دمجها مع مفهوم السفرة أو المساحة لتناول الطعام، فإن الأمر كله يتعلق بتلاقي الثقافة الأسترالية والكويتية معا، وهو مكان خاص لجمع الأصدقاء ومشاركة الطعام والتواصل».
وفي تصريح على هامش الحفل، قالت السفيرة الاسترالية ردا على سؤال عن التعاون الدفاعي والعسكري، إن «هذا التعاون يعود إلى العام 1991 عندما شاركت القوات الاسترالية في حرب تحرير الكويت، وحاليا لدينا فرقة صغيرة من قوات الدفاع الأسترالية تعمل في مخيم عريفجان»، مشددة من ناحية أخرى على أن بلادها والكويت «تعملان على ضمان الاستقرار الإقليمي وتتمتعان بسياسة موحدة في العديد من المنتديات الدولية والمنظمات الأممية، ديبلوماسيا وعسكريا، بالاستناد إلى النظام القائم على القواعد الدولية في معظم القضايا».
ودعت كيلي «السياح الكويتيين الى زيارة استراليا لقضاء عطلتهم الصيفية، ورجال الأعمال لإيجاد فرص استثمارية، وللطلبة الراغبين في تحصيل شهادات من جامعات مرموقة ومعترف بها، إلى اختيار احدى جامعاتنا»، مشددة على أن «استراليا من أولى الدول التي تنعم باستقرار والتي تشعر الزائر بالأمن والأمان».