دشّنت السفارة الأميركية أول منتدى لها في الكويت عن التحول الرقمي مساء أول من أمس في فندق راديسون بلو، حيث قدمت أربع شركات تكنولوجيا أميركية سلسلة محاضرات افتراضية عن أحدث ابتكاراتها وخدماتها لعدد من الشركات المحلية، بحضور ممثلين عن شركات الاتصالات والبنوك والحكومة وقطاع التعليم، فضلاً عن شركات رئيسية أخرى في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأشاد القائم بالأعمال الأميركي في الكويت جيمس هولتسنايدر بالمنتدى ووصفه بأنه «يعكس جهود السفارة المستمرة للحفاظ على علاقات تجارية قوية بين البلدين، لا سيما في ظل وباء قد أدى إلى تسريع الحاجة إلى التحول الرقمي في جميع المجالات».
وأطلق هولتسنايدر المنتدى بعد حفل استقبال تبعته بعض المحاضرات لأربع شركات أميركية وهي: إكسبلورانس إنك، وفوروورد سلوب، وإم إل تي تويست، وتراست ستامب، وشاهد المحاضرات عدد من كبار مسؤولي التكنولوجيا ومسؤولون حكوميون ورؤساء الجامعات، وتعتبر هذه الشركات من اللاعبين الرئيسيين في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والأمن السيبراني وغيرها من التقنيات المتقدمة.
وأضاف هولتسنايدر «يعد الاستثمار في أحدث التقنيات أمراً أساسياً للمنافسة في وقت يتسع فيه العالم الرقمي بشكل متزايد، وتعتبر هذه الشركات من أفضل الأمثلة على الابتكار وخدمات التكنولوجيا الأميركية ذات الصلة بجميع قطاعات الاقتصاد الكويتي بما في ذلك الأمن السيبراني، والخدمات المالية، والتعليم، والنفط والغاز»، مرجحاً أن تكون التقنيات المتقدمة المحرك الرئيسي للإنفاق في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الكويت على مدى السنوات القليلة المقبلة، ومن المتوقع أن تحقق التقنيات التي تسهل التحول الرقمي أسرع معدل نمو.
وأشار هولتسنايدر إلى ان رفع الكويت أخيراً من قائمة المراقبة الخاصة بحماية حقوق الملكية الفكرية (تقرير 301 الخاص) التابعة لمكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة يظهر أيضاً جدية الكويت في شأن الملكية الفكرية، كما يبرهن على أن الكويتيين يريدون اختيار حلول آمنة وعالية الجودة من شركات موثوقة، مما سيشجع المزيد من شركات التكنولوجيا على القدوم إلى الكويت، وستكون سفارة الولايات المتحدة حاضرة دائماً للمساعدة».