السفارة البريطانية أحيت ذكرى ضحايا المحاربين القدماء بالحرب العالمية الأولى بحضور ديبلوماسي
أحيت السفارة البريطانية في الكويت ذكرى ضحايا المحاربين في الحرب العالمية الأولى بحضور رسمي وديبلوماسي كبير. وقالت السفيرة البريطانية لدى البلاد بليندا لويس إن إحياء ذكرى ضحايا المحاربين القدماء في الحرب العالمية الأولى، والذي يصادف 11 نوفمبر من كل عام يعد تكريما للجنود الذين سقطوا أثناء تأدية واجبهم العسكري وضحوا بأرواحهم من أجل السلام والحرية، ويشكل فرصة كبيرة لنا في تذكر من فقدناهم بعد أن قدموا التضحيات من أجل بلدانهم، وأولئك الذين بذلوا حياتهم حتى يكون للآخرين مستقبل أكثر إشراقا.
واضافت السفيرة ـ في تصريح صحافي للصحافيين على هامش احياء السفارة البريطانية الذكرى السنوية للمحاربين القدامي من ضحايا الحرب العالمية الأولى ـ وبالطبع، لم يكن كل الذين فقدوا أرواحهم في الصراع عسكريين بالزي الرسمي، فلطالما لعبت حركات المقاومة أدوارا بالغة الأهمية، حيث أظهر المتطوعون شجاعة غير عادية ولقد ساهمت أعمال جيوش الظل في المقاومة في إرباك العدو وتقويضه وإحباطه في تحقيق انتصارات عسكرية.
ولعلنا نتابع ونقرأ عن مجتمعات بأكملها في أوكرانيا تقاوم العدوان الروسي، بالزي العسكري وبدونه.
وتابعت «أننا لا نستذكر الجنود الذين ماتوا فقط بل أيضا الأبرياء من المدنيين الذين قضوا في الهجمات الإرهابية، لافتة إلى أن هؤلاء الجنود هم من جعل أطفال المستقبل تعيش بأمان».