أخبار الكويت

السفارة التركية: علاقاتنا مع الكويت وصلت إلى مستوى «نموذجي»

احتفلت السفارة التركية لدى الكويت مساء أمس بمناسبة مرور 100 عام على «يوم النصر» الذي يمثل أحد الأركان الأساسية لتاريخ تركيا الممتد لقرون، حيث أرسى قواعد تأسيس الجمهورية التركية.

وشارك في الاحتفال الذي أقيم بفندق المارينا عدد من السفراء والديبلوماسيين وممثلي الملحقين العسكريين في مختلف السفارات العربية والأجنبية، بحضور السفيرة التركية التي تم تعيينها مؤخرا طوبا نور سونماز.

وحضر الحفل نيابة عن رئيس الاركان العامة للجيش، آمر سلاح الإشارة اللواء ركن م.محمد العنزي الذي أكد ان تركيا دولة صديقة للكويت وقريبة جدا تاريخيا حيث يجمع البلدين تاريخ وثقافة ودين.

وقال العنزي في كلمة ألقاها أمام الحضور إن وجوده في الحفل لتقديم التهاني لشركائنا وأصدقائنا في السفارة التركية بمناسبة مرور 100 عام على عيد النصر، مؤكدا ان العلاقات بين البلدين صداقة ليس فقط على المستوى الرسمي وإنما أيضا على المستوى الشعبي.

هذا، وأكدت السفارة التركية في بيان لها ان العلاقات بين البلدين وصلت إلى مستوى «نموذجي» وتستمر في النمو برعاية صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولاتزال هناك إمكانات تعاون واسعة.

وأضاف البيان أن 30 أغسطس أحد أهم معالم تاريخ تركيا عندما أحبطت الأمة التركية آمال النوايا الإمبريالية في وجودها، وأرست الأساس لتأسيس جمهورية، مشيرة الى أن الروح والإيمان والإرادة، التي ألهمت النصر العظيم قبل 100 عام تقود الأمة التركية اليوم أيضا، مشيرا الى أن أهم مظاهر ذلك هو الإنجازات في مجالات صناعة الدفاع والاقتصاد والسياسة الخارجية والطاقة، وفي المعركة ضد داعش، وحزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديموقراطي ووحدات حماية الشعب، ومنظمة فيتو وجميع المنظمات الإرهابية الأخرى التي تهدد وحدة تركيا وسلامتها.

وذكر البيان ان كسب الانتصارات في الحرب يتم بالقوة العسكرية التي تعتمد على الصناعة الدفاعية، لافتا الى ان تركيا حققت الاكتفاء الذاتي في منتجات الصناعات الدفاعية بنسبة 70% وهناك حاليا سبع شركات دفاعية من بين أكبر 100 شركة في العالم.

وشدد على أن إرساء السلام والأمن والاستقرار والرفاهية في منطقتنا وخارجها يعتمد على خلق توازن عادل في صناعة الدفاع، فكلما طورنا قدرتنا الدفاعية الوطنية، زادت مساهمتنا في السلام الإقليمي والعالمي، مؤكدا ان تركيا تعمل بروح بناء منطقة سلام وتعاون وتطوير علاقات حسن الجوار في بيئتها وهذا ما يؤكده الرئيس أردوغان دائما، لا رابح في الحرب ولا خاسر في سلام عادل، لافتا الى نجاح تركيا في الوصول لتنفيذ اتفاقية ممر الحبوب التي ساهمت في تأمين الإمدادات العالمية في فترة أزمة الغذاء الوشيكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى