صرحت سفيرة الولايات المتحدة في العراق، أمس الأربعاء، بأن التحركات العسكرية الأمريكية في العراق هي من أجل تبادل القوات العسكرية المتواجدة داخل البلاد.
وقالت السفيرة آلينا رومانوسكي خلال اجتماعها مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين: “إن التحركات العسكرية الأمريكية داخل العراق هي تحركات كانت ضمن تبادل القوات المتواجدة”. حسب بيان صحفي لوزارة الخارجية العراقية.
ونفت نفياً قاطعاً علاقة هذه التحركات العسكرية بالداخل العراقي، وأضافت أن الولايات المتحدة حريصة على استمرار التعاون وتنمية المصالح المشتركة مع العراق.
ومن جانبه، ذكر وزير الخارجية العراقي أن بلاده ستشارك في الفعاليات السياسية التي ستشهدها الجمعية العامّة للأمم المتحدة في النصف الثاني من الشهر المقبل، والفعاليات المختلفة خلال هذه الاجتماعات في إطار متعدد الأطراف، وإجراء العديد من اللقاءات على المستوى الثنائي.
وبحسب البيان، جرى خلال اللقاء بحث مجمل العلاقات العراقية – الأمريكية، وسبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتنموية، في ظل اتفاقية الإطار الإستراتيجي، وبما يعود بالنفع على مصالح البلدين الصديقين ومناقشة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستنعقد في النصف الثاني من الشهر المقبل، والفعاليات المختلفة خلال هذه الاجتماعات.
كما تطرق الجانبان إلى اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، الذي استضافته القاهرة منتصف الشهر الجاري، ومخرجاته المتعلقة بسوريا والتغيرات في هذا الإطار والمستجدات المتعلقة بمخيم الهول، والمشاكل التي تواجه نقل بعض العوائل من المخيم إلى الداخل العراقي.
ويسود الداخل العراقي قلق ومخاوف، من أن الولايات المتحدة تعتزم تنفيذ عملية عسكرية على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا، لما له من انعكاسات سلبية على المكاسب الأمنية التي تحققت في البلاد، بعد تحجيم مخاطر الجماعات المسلحة في أرجاء البلاد.