السفيرة الفرنسية كلير لوفليشر: الكويت تمتلك أحد أكبر أساطيل «كراكال» في العالم
أكدت السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لوفليشر، أن فرنسا والكويت عملتا معاً بالتزام مشترك بالتعددية والسلام والتضامن الدولي، مشيدة بالتزام الكويت الإنساني المثالي، خصوصاً في دعم السكان المدنيين في غزة والسودان.
وأضافت لوفليشر في كلمتها خلال احتفال السفارة بـ«يوم الباستيل»، بحضور الشيخ الدكتور أحمد الناصر، ونائب وزير الخارجية الشيخ جراح الجابر، ووكيل وزارة الدفاع الشيخ عبدالله المشعل، وعدد كبير من المسؤولين ومنتسبي القوات العسكرية الفرنسية ورؤساء البعثات الديبلوماسية، انها خلال 3 سنوات قضتها بالكويت، تمكن البلدان من رفع الحوار الإستراتيجي الفرنسي الكويتي إلى المستوى الوزاري، لافتة إلى أنها وجدت العديد من الحلفاء الملتزمين بهدفنا المشترك المتمثل في مواصلة تطوير العلاقة القوية بين فرنسا والكويت، موضحة «أن بلدينا يتقاسمان الكثير ولديهما الكثير مما يمكن بناؤه معاً».
وأشارت إلى حرص الشركات الفرنسية على إقامة علاقات تجارية مع الكويت، وكذلك الشركات الكويتية في فرنسا، وفي السنوات الماضية، حضر العديد من الكويتيين منتدى الأعمال «Vision Golfe» و«Choose France».
اتفاقية الدفاع
وأكدت أن «فرنسا والكويت شريكان في الاستقرار والأمن.
إن ديناميكية تعاوننا الدفاعي، هي الدليل الدائم على قدرة قواتنا المسلحة على القتال جنباً إلى جنب، للدفاع عن الكويت. وتعتبر اتفاقية الدفاع لعام 1992 أقدم اتفاقية دفاع توقعها فرنسا في منطقة الخليج. لقد تم تدريب وتعليم أجيال من الضباط الكويتيين في فرنسا، ما أدى إلى خلق حدود من الثقة المتبادلة وقابلية التشغيل البيني».
وذكرت أن التدريبات والتمارين مثل لؤلؤة الغرب 2022، والنسيم العربي 2023 و2024، وأخيراً، تدريبات التفوق الجوي التي تشمل المقاتلات النفاثة الفرنسية والكويتية، توضح حيوية تعاوننا لتحقيق الاستعداد التشغيلي.
أسطول «كراكال»
واعتبرت السفيرة الفرنسية، أن مشاركة طائرات هليكوبتر كراكال خلال الاحتفالات بالعيد الوطني وعيد التحرير، تخلق الظروف الملائمة لإمكانات لا تمتلكها سوى دول قليلة، فالكويت الآن تمتلك أحد أكبر أساطيل كراكال في العالم.
دعم ثابت
من الشيخ ناصر المحمد
قالت السفيرة «التقيت بالعديد من المدافعين عن الفرانكوفونية في الكويت: مدرسون، وخريجون، والعديد من الناطقين بالفرنسية في الكويت. إن حيوية اللغة الفرنسية في الكويت نتيجة أولئك الذين يبقونها حية، وأود أن أشكر سمو الشيخ ناصر المحمد على دعمه الثابت، لتعزيز الفرانكوفونية».
وأضافت «إنني على قناعة بأن الفرانكوفونية تمثل مساحة أصيلة، ترفض التماثل الثقافي، وتقدم حواراً واعداً، مليئاً بالطاقة والسخاء».
جمعية الصداقة
قالت السفيرة الفرنسية «في العام الماضي، تم إطلاق جمعية الصداقة الفرنسية الكويتية، برئاسة السيد محمد الصقر، والسيد دومينيك سينيكييه، بهدف أن تصبح منصة رئيسية لجمع الجهات الفاعلة البارزة في القطاع الخاص والمجتمع المدني.
الألعاب الأولمبية
قالت لوفليشر «بلادنا على وشك استضافة الألعاب الأولمبية، والألعاب الأولمبية للمعاقين. وأرحب بوجود وفد من اللجنة الأولمبية الكويتية بيننا.عزيزي الرئيس الشيخ فهد الصباح، يشرفنا جداً حضوركم ونتمنى كل التوفيق للفريق الكويتي».
تحيا الصداقة
قالت السفيرة لوفليشر«سأحمل معي ذكريات لا تعد ولا تحصى وصداقات دائمة. تأكدوا بأنني سأظل دائماً مناصرة متحمسة لتعزيز الصداقة الفرنسية الكويتية، أينما كنت».
وختمت «تحيا فرنسا، تحيا الكويت، تحيا الصداقة الفرنسية – الكويتية!».
المصدر: الراي