أخبار الكويت

السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لوفليشر: مركز الأبحاث الفرنسي في الكويت لاعب رئيسي في العلوم الإنسانية والاجتماعية

استضافت السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لوفليشر، حفل استقبال في مقر إقامتها، على شرف مؤلف كتاب «التاريخ العالمي للكويت» الفرنسي فيليب بيتريا، الذي يتضمن شواهد على أن الكويت كانت مركزاً للتبادلات الثقافية والتجارية.

وأعربت لوفليشر في كلمتها بحضور عدد من رؤساء البعثات الديبلوماسية، والعديد من المؤرخين الكويتيين المختصين وأبناء الجالية الفرنسية، عن سعادتها بالكتاب، الذي نُشر في نوفمبر الماضي بثلاث لغات، وحظي بتقدير كبير من قبل القراء المختصين وغير المختصين، والذي ألّفه باحثان فرنسيان مرتبطان بمركز الأبحاث الفرنسي لشبه الجزيرة العربية CEFREPA، هما جولي بونيريك، وهي عالمة آثار والتي أدارت حتى هذا العام البعثة الفرنسية في فيلكا، وفيليب بيتريا، كبير المحاضرين في جامعة السوربون في باريس، الموجود حالياً في الكويت كجزء من دورة مكثفة في اللغة العربية.

وأكدت أن وجود المركز في الكويت منذ عام 2015، والمتخصص في منطقة الخليج واليمن، وعلاقاته المميزة مع جامعة الكويت والمكتبة الوطنية ودار الآثار الإسلامية والمنظمات العلمية والثقافية المختلفة الموجودة في البلاد، جعله لاعباً رئيسياً في البحث في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.

وأشارت إلى أن التراث الفني والأدبي لفرنسا أثر في دول عدة في العالم «لكن يجب أن نعلم أن فرنسا طورت أيضاً استثناءً فكرياً وعلمياً، حيث إنها الدولة الوحيدة في العالم التي أنشأت شبكة دولية تضم ما يقرب من 30 معهداً بحثياً متخصصاً في العلوم الإنسانية والاجتماعية».

وأضافت أن هذه المراكز البحثية، التي تعمل تحت إشراف وزارة التعليم والعلوم والمركز الوطني للبحوث العلمية، تهدف إلى تطوير التعاون العلمي مع الدول الشريكة، وإظهار التميز في تقليد البحث، الذي أجرته فرنسا لسنوات عدة.

وتضمن الحفل معرضاً لصور من صفحات الكتاب عن مراحل تاريخ الكويت، وشواهد على أن الكويت كانت مركزاً للتبادلات الثقافية والتجارية، إضافة للدور العالمي للكويت بالصور والوثائق التاريخية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى