السفيرة الكندية: آلة التجديف تنقذني من حلويات رمضان
في أول رمضان تقضيه في الكويت، أعربت السفيرة الكندية لدى الكويت عليا مواني عن استمتاعها كثيراً بما شاهدته من تقاليد وعادات رمضانية، لافتة إلى أن هناك أجواء مبهجة بشكل خاص هذا العام، حيث تمكن الناس أخيراً من التجمع معاً في احتفالات رمضان للمرة الأولى منذ بداية جائحة كورونا، كما أن شهر رمضان أتاح لها فرصة التواصل مع العديد من الأشخاص الرائعين الذين التقت بهم منذ وصولها للبلاد قبل خمسة أشهر، وليس هناك مثل هذا الدفء وكرم الضيافة كما في الكويت.
وأوضحت مواني في تصريح صحافي، أنها لا تمارس الرياضة كما ينبغي، لكنها تحرص على أداء التمرينات المكثفة على آلة التجديف التي ترى أنها المنقذ الوحيد لها من تناول حلويات رمضان بكثرة، كما تساعدها هذه التدريبات على تحقيق التوازن الغذائي.
وحول الديوانيات في الكويت، ذكرت أنها زارت عدداً منها، واصفة تجمعات الديوانية بالفريدة من نوعها وأنها وسيلة ممتازة للقاء أجيال مختلفة من العائلات، وتُعد فرصة للتعرّف على المزيد من التقاليد المحلية.
وأضافت «لقد شارك الكثير من الناس معي قصصهم وعلاقاتهم بكندا، والتي أحرص دائمًا على سماعها، ولقد جربت الغبقة الأولى لي هذا الأسبوع وأتطلع إلى المزيد في الأيام المقبلة، كما ان ابني الصغير أيضاً متحمّس جداً للقرقيعان».
ولفتت إلى أنها تحب روح المجتمع والعمل الجماعي التي يجلبها رمضان، قائلة «بصفتي ديبلوماسية، وجدت دائماً أن شهر رمضان هو الوقت الذي يشرفني فيه التعرّف بأشخاص على مستوى أعمق، من خلال دعوتي إلى منازلهم ومقابلة عائلاتهم، كما أنها أيضًا فترة تأمل وتجديد روحي ووقت للتركيز على تنمية العادات والاختيارات الصحية، والتركيز على العطاء، وضمان الأفضل في أفعالنا وسلوكنا تجاه الآخرين، وهذا شيء يتردد صداه بعمق في نفسي وعائلتي».
واستدركت «هذا العام، قام ابني البالغ من العمر 6 سنوات بإعداد تقويم رمضاني يُشبه إلى حد ما التقويم الميلادي، ليسجل فيه أعماله المفيدة أو اللطيفة التي تُؤدى يومياً خلال شهر رمضان، وأنا أشجعه على ذلك وأعانقه كلما كان منظماً ومرتباً، وكلما قام بترتيب ألعابه وأغراضه دون الحاجة لتذكيره»، مبدية إعجابها بالأزياء النسائية التي ترتديها الكويتيات في رمضان مثل (القفطان)، موضحة أنه مذهل في ألوانه وتصاميمه الرائعة.