السفير الأمريكي يثير الغضب في كوريا الجنوبية..بسبب شاربه !
يتمتع الشارب بقيمة كبيرة لدى العديد من الشعوب حول العالم، حيث يعتبرونه رمزاً للرجولة ويتباهون به، فيطيله البعض ويتفننون بأشكاله كنوع من الموضة. ومن جهة أخرى يمثل الشارب “قلّة إحترام” عند شعوبٍ أخرى تماماً كشعوب الدول الغربية الّذين لم يعودوا يطيلونه.
وفي هذا السياق، فحكاية “شوارب” السفير الأميركي لدى كوريا الجنوبية، هاري هاريس، قد أثارت غضباً عارماً وسخرية لدى الشعب الكوري الجنوبي الّذي تذكّر مرحلة تاريخية غير مرغوب فيها وهي حقبة الإستعمار الياباني.
وفي التفاصيل، فقد اضطر هاريس، من أمٍ يابانية” إلى الدفاع عن قراره بإطالة شاربه، بعد وصفه بأنه “غير محترم”، واتهامه بتقليد قادة الاستعمار اليابانيين، الذين كانوا “يربون” شواربهم.
وقبل أن يصبح سفيرا، كان هاريس من دون شوارب، بخاصةٍ عندما خدم كقائد عسكري في البحرية الأميركية، لكنه قرر أن يربي شاربا بمناسبة تغيير مهنته بعد 40 عاماً من الخدمة العسكرية.
وقال هاريس في تصريح لصحيفة كوريا تايمز :”أردت أن أقضي فترة راحة بين حياتي كضابط عسكري وحياتي الجديدة كدبلوماسي. وحاولت أن أصبح أطول ولكنني لم أستطع أن أنمو أكثر من ذلك، ولذا حاولت أن أكون أصغر سنا ولكني لم أتمكن من ذلك. غير أنني استطعت أن أربي شارباً، ففعلت “.
وأضاف هاريس :”كل ما يمكنني قوله هو أن كل قرار أتخذه يعتمد على حقيقة أنني سفير أميركي في كوريا، وليس سفيراً أمريكياً يابانياً إلى كوريا”.