السفير البديوي: الكويت تعطي أولوية كبيرة لرعاية حقوق العمالة الوافدة
أكد سفير دولة الكويت لدى بلجيكا ورئيس بعثتيها لدى الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي (ناتو) جاسم البديوي أن دولة الكويت تعطي أولوية كبيرة لرعاية حقوق القوى العاملة الوافدة وحمايتها.
وقال السفير البديوي في ندوة افتراضية حول (المهاجرين في الخليج) نظمتها لجنة العلاقات مع شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي مساء أمس الخميس إن دولة الكويت لم تعط الأولوية لصحة وسلامة العمالة الوافدة فحسب بل عززت أيضا حمايتها من خلال تمرير القوانين والتشريعات اللازمة ومراقبة أصحاب العمل.
وأضاف “لقد وفرنا للمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية وصولا حرا وغير مقيد وغير مشروط حتى تتمكن من التحقق من جميع الجهود وإجراءات الحماية الموضوعة لضمان حقوق العمالة الوافدة في الكويت”.
وأشار إلى أن دولة الكويت والاتحاد الأوروبي عقدا حوارهما غير الرسمي الثاني حول حقوق الإنسان في 30 مارس الماضي حيث تمت مناقشة قضية حقوق العمال بشكل شامل وتم الرد على جميع الأسئلة التي طرحها الجانب الأوروبي بصورة كاملة.
وسلط السفير البديوي الضوء على بعض الخطوات الرئيسية التي اتخذتها دولة الكويت لحماية العمالة الوافدة بما في ذلك إنشاء آلية رسمية لتسوية النزاعات بين العمال وأرباب العمل.
وأوضح أن دولة الكويت اتخذت أيضا خطوات أخرى في هذا الصدد بينها تشكيل فريق إدارة أزمات وطوارئ من أجل ضمان سلامة العمال وحمايتهم أثناء جائحة (كورونا المستجد – كوفيد 19) وتعزيز التواصل بين الجهات المختصة والسفارات والقنصليات ذات الصلة من أجل ضمان سلامة وحماية وحقوق العمالة الوافدة.
وقال “الكويت واحدة من أكثر الدول سخاء في العالم وقد تم الاعتراف بها كمركز إنساني دولي من قبل الأمم المتحدة.. وبهذه الروح نسعى جاهدين لضمان حقوق وكرامة الإنسان في جميع أنحاء العالم بما في ذلك في داخل الوطن”.
ومن جانبه أعلن رئيس اللجنة هانا نيومان أن الاجتماع النيابي بين البرلمان الأوروبي ومجلس الأمة الكويتي سيعقد بشكل افتراضي في 20 مايو المقبل.
وفي هذا الصدد أعرب السفير البديوي عن تطلع رئيس وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة للمشاركة في اجتماع شامل لمناقشة جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك مضيفا “أنا شخصيا آمل أن يحقق هذا الاجتماع نتائج ملموسة”.
ومن جانبهم تحدث سفراء دول الخليج الآخرون لدى بروكسل وعدد من أعضاء البرلمان الأوروبي وممثلون عن منظمات العمل والهجرة الدولية خلال الندوة التي عقدت عبر الإنترنت حول وضع العمال المهاجرين في الخليج العربي.